نتانياهو يدعو لفرض "عقوبات صارمة وعاجلة" على إيران
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لفرض "عقوبات صارمة وعاجلة" على إيران. وقال نتانياهو في لقاء عقده مع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إن "إيران تتقدم بسرعة إلى صنع أسلحة نووية، وأنا متأكد أنه يجب على الفور اتخاذ خطوات صارمة من قبل المجتمع الدولي"، مشيرا إلى أنه حان الوقت للأفعال وليس فقط للأقوال.
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لفرض "عقوبات صارمة وعاجلة" على إيران. وقال نتانياهو في لقاء عقده في 9 فبراير/شباط مع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إن "إيران تتقدم بسرعة إلى صنع أسلحة نووية، وأنا متأكد أنه يجب على الفور اتخاذ خطوات صارمة من قبل المجتمع الدولي"، موضحا أن ذلك يعني أن "العقوبات يجب أن تلحق ضررا ويجب تطبيقها فورا"..وأشار رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى أنه حان الوقت للأفعال وليس فقط للأقوال.
وأكد نتانياهو أن "المجتمع الدولي عليه أن يقرر ما مدى جدية نيته في تحييد الخطر الذي يواجه إسرائيل والمنطقة والعالم بأجمعه"، مشيرا إلى أن تطوير البرنامج النووي الإيراني جرى في ظل "تجاهل مخز" من قبل الأسرة الدولية.
وزير الخارجية الالماني: الحديث عن عمل عسكري ضد ايران سابق لاوانه
أكد وزير الخارجية الألماني غويدو فيسترفيل في 9 فبراير/شباط وجود امكانية كبيرة لفرض عقوبات إضافية ضد إيران. لكنه رأى أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي عمل عسكري ضد طهران.
وقال فيسترفيل: "لا توجد لدينا خطط كهذه داخل الحكومة الالمانية.. ونحن أيضا لا نشارك في هذه الاعتبارات، لأننا مقتنعون بأن المجتمع الدولي سيعمل على الاستفادة من أشكال التفاوض كافة، حتى يتسنى لايران أن تضمن الشفافية التامة وأن تثبت أنها لا تسعى في أي شكل من الأشكال للتسلح النووي.. وهو أمر لن يكون مقبولا بالنسبة لكل العالم".
الولايات المتحدة تدعم ضرورة فرض عقوابات على ايران في اقرب وقت
هذا وناقش وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس مع ممثلي ايطاليا وتركيا وفرنسا ضرورة فرض عقوبات على ايران في اقرب وقت. اعلن ذلك في 9 فبراير/شباط سكرتيره الصحفي جيف موريل الذي يرافق الوزير الامريكي في زيارته الى البلدان الاوروبية .
وقد عقد غيتس في 8 فبراير/شباط لقاء مع الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي ووزير الدفاع ارفيه موران اتفق الطرفان خلاله على انه "حان الوقت لفرض عقوبات صارمة" على ايران.
واكد موريل نقلا عن غيتس قوله ان اتخاذ مجلس الامن الدولي قرارا جديدا بهذا الخصوص سيتيح تهيئة قاعدة ضرورية لفرض العقوبات، قد يتطلب عدة اسابيع.
ماهمنبراست: أنشطة التخصيب لا تتعارض مع مسألة تبادل الوقود
وقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست أن انشطة بلاده لتخصيب اليورانيوم تهدف الى توفير الوقود لمفاعل أبحاث طهران مشيرا إلى أن هذه الخطوة لا تتعارض مع مسألة تبادل الوقود:
وقال مهمانبرست "التخصيب لتوفير الوقود اللازم لمفاعل أبحاث طهران يبدأ اليوم كما أعلن من قبل. ويجري في إطار الأنشطة النووية السلمية لبلدنا، ولا ينافي الأهداف السلمية ويعتبر من بين حقوق الدول الاعضاء في الوكالة الدولية. وكما أوضح المسؤولون، سيتم ذلك لتوفير الاحتياجات البحثية لمفاعل طهران، وبالطبع فإنه لا يتعارض مع مسألة تبادل الوقود، وكلما أعربت الأطراف الأخرى عن استعدادها لضمان حقوقنا، فإننا سنكون على استعداد لتنفيذ ذلك ".
وشدد المتحدث باسم الخارجية الايرانية على أن تحرك الغرب لفرض عقوبات جديدة على بلاده لن يساعد على ايجاد حل للمشكلة.
وقال مهمانبرست "بما أن بعض البلدان، بما في ذلك أمريكا وفرنسا، تحركت في اتجاه فرض عقوبات، فان وجهة نظرنا هي أنهم يرتكبون خطأ، فهذه التدابير لن تساعد على الخروج من المأزق، وسوف تسبب مشاكل لهم، وسوف تضع قيودا على شركاتهم. وإذا كانوا يعتقدون أن هذه التدابير يمكن أن تدفع شعبنا إلى التراجع ولو خطوة واحدة عن حقوقه، فهم مخطئون تماما ".