أكد الرئيس التشادي ادريس ديبي يوم الاثنين 9 فبراير/شباط للرئيس السوداني عمر البشير انه يأتي الى الخرطوم ليؤكد عزمه على إحلال السلام بين البلدين الجارين اللذين توترت العلاقات بينهما وتبادلا على مدى 5 سنوات التهم بدعم الحركات المسلحة.وجاء هذا الإعلان خلال قمة عقدها الرئيسان يوم الاثنين في العاصمة السودانية التي وصل اليها الرئيس التشادي في أول زيارة الى السودان منذ عام 2004. وقال ديبي في مستهل المباحثات: "اتينا الى هنا كحمامة سلام .. واتخذنا قرارنا لنأتي بغية إزالة بعض الحواجز والقيود التى تمنع الشعبين من العيش بسلام، جئنا دون ان نطلب إذنا من أحد أو نستشير أي شخص، ونود ان نغادر ومعنا السلام".
ومن جانبه تعهد الرئيس السوداني بتنفيذ جميع الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، وأعرب عن رغبته في العودة إلى العلاقات الحسنة. وأكد البشير على أهمية نشر قوات حدودية مشتركة سيكون لها "تأثير قوي" في وضع الأمن على طول الحدود، وفي الوضع في إقليم دارفور السوداني.
كما أجرى البشير وديبي اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عبرا خلاله عن تقديرهما لدوره في التمهيد لهذا الاجتماع وفي عملية السلام في دارفور. ومن جانبه دعا أمير قطر الرئيسين السوداني والتشادي إلى مواصلة التنسيق بينهما.