قال اندريه نيستيرينكو الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية معلقا على خطة تطور القوات المسلحة في الولايات المتحدة الامريكية للسنوات الاربع القادمة ، قال ان موسكو ترحب بتوجهات الولايات المتحدة الامريكية لتطوير الشراكة مع البلدان الاجنبية في مكافحة انتشار اسلحة الدمار الشامل.
واشار الى ان هذه اول وثيقة شاملة تعكس فهم ادارة اوباما في حل مشاكل الدفاع الوطني مع الاخذ بنظر الاعتبار التهديدات والمخاطر الحالية.
وحسب رأي وزارة الخارجية الروسية فان الوثيقة مهمة، قبل كل شئ من وجهة نظر تطور الافكار العسكرية في الولايات المتحدة الامريكية في ظل الادارة الجديدة، وهي تعكس مؤشرات بناء خطط الدفاع الوطني للفترة القادمة وتمس الامور الداخلية بالرغم من مهمة القوات المسلحة الامريكية تمتاز بشموليتها العالمية.
اما ما يخص اهمية الوثيقة بالنسبة للعلاقات الروسية – الامريكية فذكر نيستيرينكو "ان الوثيقة تشير الى الشراكة مع البلدان الاجنبية في مكافحة انتشار اسلحة الدمار الشامل. وان هذا بالذات هو مجال التعاون الذي ابدت خلاله روسيا والولايات المتحدة الامريكية زعامتهما الايجابية. وفي ضوء المؤتمر الاستعراضي الذي سيعقد في شهر مايو/ايار من العام الجاري حول معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية وايضا على ضوء الجهود التي يبذلها بلدانا لتخفيض وتحديد ترسانتهما من الاسلحة الاستراتيجية فان التركيز على تعزيز التعاون لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل يغدو أمراً حيوياً للغاية ".