قال مسؤول في الاستخبارات الأمريكية، رفض الكشف عن اسمه يوم 3 فبراير/شباط إن بلاده تعتقد ان زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله محسود لقي مصرعه في غارة جوية أمريكية الشهرالماضي. وأضاف المسؤول أن السلطات تواصل مع الحكومة الباكستانية جمع الأدلة ولكنه رجح فرضية مقتله.
ويعد هذا التصريح أول تأكيد أمريكي حول مصير محسود منذ الغارة التي نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار استهدفت معاقل الحركة على الحدود الباكستانية- الأفغانية.
وفي السياق ذاته نقلت قناة "سي ان ان" الامريكية عن عظيم طارق المتحدث باسم طالبان باكستان قوله أن حكيم الله محسود "على قيد الحياة ويقود الحركة من أحد المخابئ". وشدد على ان "كل التقارير عن مقتله مجرد حرب اعلامية،" لافتا إلى أن "محسود موجود في أحد المخابئ بسبب استهدافه من قبل الولايات المتحدة".
وكانت وسائل الاعلام الباكستانية قد اعلنت في وقت سابق عن مقتل زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله محسود متأثرا بجروح أصابته في غارة امريكية.
فيما نفت حركة طالبان باكستان ما تناقلته وسائل الإعلام من انباء عن مقتل زعيمها محسود. وأكدت نجاة محسود من الغارة الأمريكية على قرية باسالكوت في وزيرستان الشمالية والتي اسفرت عن مقتل 10 مسلحين، مضيفة ان زعيمها كان قد غادر المكان قبل ساعات من الغارة التي كانت تستهدفه.