هنية: مستعدون للحوار مع كافة الاطراف الدولية والإقليمية

اعرب إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في مقابلة خاصة مع وكالة الصحافة الفرنسية يوم 3 فبراير/شباط استعداد حركة حماس للشروع في حوار مع الإدارة الأمريكية والاتحاد الاوروبي.

واضاف هنية إن حركته مستعدة للحوار مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية بما في ذلك اللجنة الرباعية. وقال هنية بهذا الصدد، إن الحركة "مستعدة للحوار مع كل الأطراف الإقليمية والدولية بما في ذلك الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية". مضيفا ان حماس اقتربت في مواقفها السياسية من الشروط الدولية للشروع في حوار بما في ذلك هدنة طويلة الأمد مع اسرائيل.

وأشار رئيس الحكومة المقالة إلى أنه على الادارة الامريكية البحث عن طرق أخرى تتمثل بالحوار مع الحكومة الفلسطينية المقالة وحركة حماس. وقال "عليهم أن يبحثوا عن طريق آخر وهو طريق الحوار مع هذه الحكومة ومع حركة حماس".

وحمل هنية الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب رفضه الاعتراف بنتائج الانتخابات الفلسطينية الديمقراطية الأخيرة وفرض الحصار على القطاع.

ودعا هنية إلى توحيد المواقف وتشكيل حكومة وحدة وطنية، معتبرا أن الانقسام على الساحة الفلسطينية يضر بالقضية الفلسطينية. حيث قال ان "الانقسام ضار للقضية الفلسطينية، ونريد أن يكون لنا وطن واحد وشعب واحد وحكومة واحدة".

كما واتهم هنية الإدارة الأمريكية وإسرائيل بعرقلة المصالحة بين الفلسطينيين عبر ممارسة الضغوط على الأطراف لعدم تحقيقها. وقال "ليس سرا أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل لا ترغبان في تحقيق المصالحة، وتمارسان الضغوط على كل الأطراف لعدم تحقيق هذه المصالحة، إلا أننا مصممون على التوصل إليها".

واضاف "إذا كانت الولايات المتحدة تريد الاستقرار في المنطقة فلا بد من معالجة القضية الفلسطينية، وهذا هو الطريق إلى الحل".

وحول ملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط قال هنية "إذا كان هناك شعور بالألم الإنساني تجاه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط فإننا نأمل أن يصل هذا الألم إلى كل الاسرى الذين يقبعون في السجون الاسرائيلية. واضاف "نحن نشجع الفصائل الفلسطينية على الاستمرار في المفاوضات للتوصل إلى صفقة تعالج هذا الموضوع".