جدد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يوم 31 يناير/كانون الثاني دعوة طالبان لإنهاء تمردها والاعتراف بحكومته، مشددا في الوقت نفسه على أن اشتراط الحركة انسحاب قوات التحالف من أفغانستان لبدء المفاوضات أمر غير مقبول.
وقال كرزاي "فيما يخص إعلان أحد زعماء طالبان أنهم لن يخوضوا أي مفاوضات قبل انسحاب القوات الأمريكية، فأنا لا أراه إشارة ذات معنى لأن الولايات المتحدة وقوات الناتو موجودة في إفغانستان من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف اللذين تسببا في كارثة الحادي عشر من سبتمبر ألفين وواحد.. وعليها أن تكون واثقة بتحقيق هذه المهمة قبل الانسحاب".