واشنطن تدافع عن مبيعات السلاح لتايوان
دافعت الولايات المتحدة يوم السبت 30 يناير/كانون الثاني عن صفقة الاسلحة المقترحة لتايوان، بعد أن قررت الصين تعليق تبادل زيارات الوفود العسكرية نع واشنطن ردا على الصفقة. وذكرت الخارجية الامريكية في بيان صدر يوم السبت أن مبيعات الاسلحة تسهم في الحفاظ على "الامن والاستقرار" بين تايوان والصين.
دافعت الولايات المتحدة يوم السبت 30 يناير/كانون الثاني عن صفقة الاسلحة المقترحة لتايوان، بعد أن قررت الصين تعليق تبادل زيارات الوفود العسكرية مع واشنطن ردا على الصفقة.
وذكرت الخارجية الامريكية في بيان صدر يوم السبت أن مبيعات الاسلحة تسهم في الحفاظ على "الامن والاستقرار" بين تايوان والصين.
وتعد الولايات المتحدة مورد السلاح الرئيسي لتايوان ولديها معاهدة معها تلزمها بتزويدها بالاسلحة الدفاعية.
هذا وقال فيليب كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت إن بلاده تأسف لقرار بكين وقف تبادل زيارات الوفود العسكرية.
وأكد كرولي أن سياسة الولايات المتحدة تساهم في استقرار المنطقة وأمنها. وكانت بكين قالت إن الأثر الذي تتركه تلك الصفقة سيكون سيئاً على على طبيعة العلاقات العسكرية الأمريكية الصينية. كذلك أعلنت بكين أنها ستتخذ إجراءات ضد الشركات الأمريكية التي تتعامل مع تايوان في المجال العسكري.
وتجدر الإشارة الى أن قيمة الصفقة تزيد عن 6 مليارات دولار وتشمل 114 صاروخ "باتريوت" و60 طائرة هليكوبتر "بلاك هوك" ومعدات اتصال لأسراب طائرات "اف 16" لدى تايوان.
الصين تدعو الولايات المتحدة الى التراجع عن قرارها ببيع الأسلحة الى تايوان
جدد وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي يوم الأحد 31 يناير/كانون الثاني دعوته الولايات المتحدة لإلغاء صفقة مبيعات الأسلحة إلى تايوان.
وأشار الوزير الصيني الذي يزور قبرص حاليا الى انه يتعين على الطرف الأمريكي أن ينظر بجدية الى القلق الصيني، داعيا واشنطن الى التراجع عن قرارها الذي قد يزعزع العلاقات الصينية الأمريكية
واتهم يانغ واشنطن بالإضرار بالأمن القومي للصين وبمساعيها الحثيثة للوحدة سلميا مع تايوان.