شرطة دبي: معظم قتلة المبحوح اوربيون

افاد بيان اصدرته شرطة دبي الجمعة 29 يناير/كانون الثاني انها تعرفت على هوية المشتبه بهم في قتل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح ومعظمهم يحملون جوازات سفر أوروبية، مشيرا الى ان مرتكبي الجريمة خرجوا من البلاد في نفس اليوم الذي اغتالوا فيه المبحوح.
افاد بيان اصدرته شرطة دبي الجمعة 29 يناير/كانون الثاني انها تعرفت على هوية المشتبه بهم في قتل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح ومعظمهم يحملون جوازات سفر أوروبية، مشيرا الى ان مرتكبي الجريمة خرجوا من البلاد في نفس اليوم الذي اغتالوا فيه المبحوح.
وقال البيان ان "التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة قد ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى الامارات في 19 يناير".
واكد البيان انه يجري التنسيق مع الشرطة الدولية "الإنتربول" للقبض على الجناة، موضحا أنه "على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها، إلا ان الجناة خلفوا وراءهم أثرا يدل عليهم وسيساعد على تعقبهم ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة".
من جانبها اتهمت حركة حماس اسرائيل باغتياله، وتوعد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية خالد مشعل بالثأر من إسرائيل، قائلا "أقسم على أن الرد سيكون قريبا في المكان والزمان الذي نختاره".
وقال القيادي في حماس عزت الرشق إن الموساد الإسرائيلي اغتال في دبي قائدا عسكريا رفيعا للحركة لعب دورا بارزا في الانتفاضة الفلسطينية في الثمانينات.
وأوضح الرشق أن محمود المبحوح قتل في دبي يوم 20 يناير/كانون الثاني، مشيرا الى انه كان هدفا لإسرائيل منذ أن دبر عملية اسر جنديين إسرائيليين.
وأكد القيادي في حماس موسى أبو مرزوق أن نتائج التحقيقات أظهرت أن المبحوح ضرب بصاعق كهربائي شل حركته ثم خنق، وذلك في أحد فنادق دبي في 20 من الشهر الجاري.
وكانت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس قد أعلنت أنها فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب وفاة المبحوح .
واوردت الكتائب في بلاغ لها ان المبحوح الذي شارك في اختطاف الجنديين الإسرائيليين أفي سسبورتاس وإيلان سعدون خلال الانتفاضة الأولى أبعدته إسرائيل عن فلسطين عام 1989.
وأشارت الكتائب إلى أن المبحوح خطط عددا من العمليات، وكان أول فلسطيني يهدم منزله خلال الانتفاضة الأولى.
وجرت في دمشق مراسم تشييع جثمان المبحوح، وتقدم المشاركين في الجنازة في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، ونائبه موسى أبو مرزوق، وقيادات من الفصائل الفلسطينية المقيمة في دمشق.