مباشر

اقوال الصحف الروسية ليوم 27 يناير/كانون الثاني

تابعوا RT على

صحيفة "كوميرسانت" تلقي الضوءَ على الزيارة التي يقومُ بها رئيسُ السلطة الفلسطينية محمود عباس حيث أجرى أمس مباحثاتٍ مع نظيره الروسي دميتري مدفيديف في مدينة سوتشي. جاء في المقالة أن عباس يتوقع من موسكو أن تَستغلَ علاقاتِها الطيبة مع إسرائيل وتُقنعَ تل أبيب بتقديم تنازلاتٍ للفلسطينيين الأمر الذي سيفتح البابَ أمامَ مواصلةِ المفاوضات. لكن المحللين السياسيين يعتقدون أن الضغطَ على إسرائيل لن يجديَ نفعاً. ذلك أن الولاياتِ المتحدةَ ومصر مصرتان على العودة إلى المفاوضات من دون أي شروطٍ مسبقةٍ. وتوضح الصحيفةُ أن الرئيسَ عباس وجد نفسه في الوقتِ الراهن في وضع صعب ذلك أن رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يَرضخْ للضغوطِ الأمريكية ورفض المطلبَ الفلسطيني الرئيسي المتمثلَ في وقفِ النشاطِ الاستيطاني في الضفة الغربية. وقد انتقدت مصر الموقفَ المتشددَ لمحمود عباس وذلك على لسانِ الرئيس حسني مبارك الذي طالب الأطرافَ المعنيةَ بالجلوس إلى طاولةِ المفاوضات من دون وضع شروطٍ مسبقة. وهدد مبارك  بانسحاب بلادهِ من الوساطةِ في العملية السلمية إذا لم يتمْ ذلك. وتلفت الصحيفة النظر إلى أن شدةَ الضغطِ المصري على الرئيس الفلسطيني دفعه إلى التوجهِ إلى السعودية والأردن طلباً للدعم وهو أيضا يبحث عن الدعم نفسهِ في روسيا.


صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تسلط الضوءَ على المؤتمر العالمي الخاص بافغانستان الذي سيعقد غدا في لندن بمشاركة اكثرَ من 70 وزيرا للخارجية ورؤساءِ عددٍ من المنظمات الدولية. وتنقل الصحيفةُ عن مسؤولٍ في الخارجية الروسية أن مُهمةَ المؤتمرِ اقرارُ "بيانِ لندن" الذي يتكون من ثلاثةِ اجزاء اولُها يتعلق بالأمن والثاني يتعلق بادارة الحكم والمساعدةِ الاقتصادية اما الجزء الثالث فيتعلق بالتعاون الاقليمي. وتُبرز الصحيفة أن روسيا تريد أن تحصلَ من المؤتمر على معالمَ واضحةٍ لعمليةِ نقلِ المسؤوليةِ الى الجانب الافغاني. وتضيف الصحيفة أن موسكو ترى أن الشرطَ الرئيس لانهاء الوجود العسكري الاجنبي في افغانستان هو تَوفُّرُ قواتٍ امنيةٍ افغانية مدربة وقادرة على مواجهة المتطرفين وتجار المخدرات في البلاد. وتلفت الصحيفة النظر الى ان روسيا ترى أن قواتِ المساعدة الامنية الدولية التابعةِ للامم المتحدة "إيساف" يجب أن تخرجَ من افغانستان بموافقة مجلسِ الامن الدولي مثلما دخلت بموافقتِه. وتورد الصحيفة أن موسكو تنظر بريبة الى ما اعلنته الولايات المتحدة من انها ستبدأ في يوليو/تموز عام 2011 سحبَ قواتِها العسكرية من افغانستان. ويشير كاتبُ المقالة الى أن روسيا ترجو أن تُصبحَ افغانستان في المستقبل دولةً محايدةً وهو ما يعني ضِمْنًا عدمَ مشاركةِ كابل في التكتلات العسكرية وعدمَ وجودِ قواتٍ او قواعدَ عسكريةٍ اجنبيةٍ داخل حدودِها ويختم الكاتب بالقول إن الدبلوماسيين الروس على قناعة تامة بان استقرار افغانستان لا يلوح في المستقبل القريب.     
                                   
صحيفة "غازيتا" تتحدث عن بَدءِ الاتصالاتِ العسكريةِ رسميا بين روسيا وحلف الناتو بعد انقطاعِها في صيف عام 2008، بسبب الحربِ في الـْقوقاز وتنقل الصحيفةُ عن الناطق باسم حلف الناتو في بروكسيل روبرت بشيل أن لقاءَ رئيسِ الاركان العامة للقوات المسلحةِ الروسية نيكولاي مكاروف أمس مع رئيس اللجنةِ العسكريةِ لحلف الناتو، اثمر عن توقيع اتفاقٍ اطاريٍ للتعاون سيتم تحديدهُ في اللقاء القادم في شهر مايو/ايار. وتبرز الصحيفةُ أن بشيل أكد أن زيارةَ مكاروف تعتبر استمرارا لسلسلةٍ من اللقاءات التي تهدف الى اعادةِ الـْعلاقات بين روسيا والناتو الى سابقِ عهدها واشار بشيل الى ان الاتصالاتِ بدات في الصيف الماضي عند لقاء وزيرِ الخارجيةِ سيرغي لافروف مع وزراءِ خارجيةِ حلف الناتو في جزيرة كورفو وتواصلت بصورةٍ رسمية بلقاء وزراءِ الخارجية في ديسمبر/ كانون الاول الماضي، وبزيارةِ الامين العام لحلف الناتو أنـديرس فوغ راسموسن الى موسكو. وتشير الصحيفة الى أن مندوبَ روسيا لدى الناتو دميتري راغوزين أكد أن المشكلةَ الرئيسيةَ التي تواجه الناتو في حربهِ في افغانستان هي عبورُ الشحنات العسكرية الى افغانستان ، مبرزا ان موسكو مستعدةٌ لمساعدة الناتو في ذلك وانها مقابل ذلك تنتظر شرحا للخططِ السياسيةِ والعسكرية التي ينوي الحلفُ تنفيذَها في افغانستان كما تريد موسكو تدميرَ مزارعِ انتاج الافيون والمخَدِراتِ في افغانستان وتعاونَ حلفِ الناتو مع منظمةِ معاهدة الامن الجماعي.
                                          
صحيفة "سوبيسيدنيك" تبرز أن رجالَ الإنقاذِ الروس غادروا الأسبوعَ الماضي هايتي بعدما أنهوا عملهم لكن 16 ألفَ جنديٍ من مشاةِ البحريةِ الأمريكية ما زالوا في الجزيرة. و كان الرئيسُ الفنزويلي هوغو شافيز قد وصف وجودَ المارينز هناك بأنه احتلالٌ أمريكيٌ لهايتي موضحا أن الزلزالَ المدمر الذي ضربها كان بفعلِ تجربةٍ أمريكيةٍ أجراها البنتاغون على سلاح زلزاليٍ سري. وهدف هذه التجاربِ النهائيُ والكلام لشافيز هو الإطاحةُ بالنظامِ الإسلامي في إيران عن طريق سلسلةٍ من الزلازل. ويرجح شافيز أن العسكريين الأمريكيين كانوا على علمٍ مسبق بمدى الكارثة التي ستحدث نتيجةً لتجاربِهم، ولذلك أرسلوا إلى هايتي نائبَ قائدِ القيادةِ العسكريةِ الامريكيةِ الجنوبية بي كيه كين قبل الزلزالِ بفترةٍ قصيرة. وتلفت الصحيفة النظر إلى أن فنزويلا في تحليلاتِها هذه تعتمدُ على نتائجِ تقريرٍ أعدته قيادةَ الأسطولِ البحري الروسي الشَمالي لكن قيادةَ الأسطول لم تؤكدْ صحةَ وجودِ مثل ذلك التقرير. يذكر أن الطرادَ الروسي "بطرس الاكبر " التابعَ للأسطول الشَمالي كان يناوب في منطقة حوض البحر الكاريبي عندما حدث الزلزال. وتشير الصحيفةُ إلى أن العسكريين الروس رسميا يصفون الحديثَ عن الأسلحة الزلزالية بأنها خرافه. لكن الولاياتِ المتحدةَ كانت اتهمت الاتحاد السوفييتي بالتسببِ في الزلزال الذي حدث في إيران عامَ 1978  والذي سرع من سقوط نظامِ الشاه الموالي لواشنطن. وقد بدأ الأمريكيون منذ ذلك الوقت بإجراء التجاربِ في مجال الأسلحةِ الزلزالية. وتخلص الصحيفةُ إلى أن زلزالَ هايتي حدث في الوقت الذي كانت تُحضر فيه روسيا للبَدء في العمل على استغلال حقولِ النفط القريبةِ من كوبا. وذلك بموجب العقد الذي وقعته موسكو وهافانا صيفَ العامِ المنصرم الأمر الذي أثار قلقاً في واشنطن.

   
ونعود إلى صحيفة "غازيتا" التي تستعرض تقريرا أعده مركز تامسون رويترز للبحوث حول وضعِ روسيا في مجال العلوم والذي تم نشره ضمنَ سلسلةٍ من التقارير بعنوان "الجغرافيا الجديدة للعلوم". يرى معدو التقرير أن الصراعاتِ السياسيةَ الداخلية وهجرةَ افضلِ العقول المفكرةِ الى الخارج وضعفَ الاهتمام العام بالعلمِ حولت روسيا من عملاقٍ في مجال العلوم الى لاعبٍ ثانويٍ فيه. ويعتقد خبراء المركز أن روسيا لفترةٍ طويلة من الزمن كانت قائدةً لمسيرةِ العلم في اوروبا والعالم لذلك قد يفاجأ الكثيرون او تصيبهم الصدمة عندما يعلمون أن روسيا تحتل اليوم موقعا متاخرا  يتراجع كلُ يومٍ في مجال العلوم. وتلفت الصحيفة الى انه بعد انهيارِ الاتحاد السوفيتي انخفض تمويلُ البحثِ العلمي واصبحت ميزانيةُ اضخمِ مراكزِ البحوث العلمية في روسيا تساوي 5 % من ميزانيةِ مراكزِ البحوث العلميةِ الامريكية. وتضيف الصحيفةُ ان معدي التقرير يعتقدون أن العلمَ في روسيا اصبح حكرا على المسنين اذ ان متوسط عمر اعضاء الاكاديمية العلمية الروسية يصل الى 50 عاما ويؤكد معدو التقرير ان العلمَ اصبح لا يستهويَ الطبقةَ الشابة حيث اكدت استطلاعاتُ الراي العام التي أُجريت عام 2006 أن 1 % فقط يرون ان الانشطةَ العلميةَ مرموقة.

صحيفة "إيزفيستيا" تقول إن شركةَ "إنيرغيا" لصناعة الصواريخ والمركباتِ الفضائية تخططُ لاختبارِ تحليق مركبةٍ فضائية مأهولةٍ روسية جديدة عام 2015. تنقل الصحيفة عن مدير الشركة فيتالي لوبوت أن التصميمَ النظري للمركبة سيكون جاهزا منتصفَ العام الحالي. وسيبلغ وزنُها نحوَ 20 طنا وتتسع لستةِ روادِ فضاء. ومن المقرر ان تُستخدمَ هذه المركبة للطيران مراتٍ عديدة إلى الفضاء وأن تُستعملَ في رحلاتٍ بحثيةٍ إلى القمر. بالإضافة إلى ذلك فإن هذه المركبة ستقوم بوظيفةِ قمرٍ صناعيٍ عسكري وستحمل على مَتنِها مولدا ذريا للطاقة تصل قدرتُهُ إلى 500 كيلوواط وهي طاقةٌ تمكنها من مراقبة مناطقَ واسعةٍ من الكرة الأرضية ما يضمن تفوقَها في جمع المعلومات لا سيما أثناء النزاعات المسلحة. وتَلفت الصحيفةُ النظر إلى أن هذه التصريحات صدرت عن " لوبوت " في إحدى المحاضرات الأكاديميةِ في جامعة موسكو التقنية، مما يعني أنها لا تتعدى كونَها نقاشا للآفاق المستقبليةِ للمشروع. وتشير الصحيفة إلى أن المطارَ الفضائيَ "فاستوتشني" الذي ستطلق منه المركبةُ الفضائية الجديدة لا يزال قيد الإنشاء. كما ان الشركةَ المصنعةَ لم تنته بعد من صنعِ جميعِ أقمار منظومة الملاحة الفضائية "غلوناس". كلُ ذلك يوضح أن الدربَ ما زال طويلا لتحقيق مشروع ِالمركبة الفضائية.

اقوال الصحف الروسية عن الاوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية

صحيفة " كوميرسانت " تناولت الاجتماع الأول للجنة الاتحاد الجمركي بين روسيا وكازاخستان وبيلاروس والمقرر انعقاده  اليوم في موسكو برعاية النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي إيغور شوفالوف. واشارت الصحيفة إلى أن ما أسمته حرب النفط بين موسكو ومينسك ستناقش خارج نطاق اللجنة بينما سيجري العمل على وضع قانون جمركي خاص حتى شهر مارس آذار المقبل للتغلب على المشاكل المرتبطة بانشاء الاتحاد.


أما صحيفة " فيدومستي " فاشارت إلى بدء تشغيل مصنع الجميرة للتعدين في الامارات العربية والذي تعود ملكيته لشركة ميتال إنفست الروسية وتصنيع أول دفعة من حديد التسليح. ونقلت الصحيفة عن ممثل الشركة الروسية أن المصنع يعتزم بنهاية العام الجاري الوصول إلى القدرة الانتاجية الكاملة  بمليون طن من حديد التسليح سنويا. وأشارت إلى ان الاستثمارت في هذا المشروع بلغت نحو 150 مليون دولار.


هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا