رغم قسوة العيش في غزة فلا يزال هناك أناس يعشقون الحياة ويسعون إلى إيصال أصواتهم الى العالم بشتى الوسائل والطرق . الفنانة الفلسطينية سائدة الخالدي أرادت أن يسمعها أهالي غزة وهي تقول بكل جوارحها نعم للحياة ولايستطيع أحد إسكاتها.
سائدة الخالدي كان قدرها أن تعيش مع مشكلتها الصحية التي ولدت معها. فاصابتها بشلل الأطفال ترك أثره في جسدها لكنه لم يمنع روحها من الانطلاق والتحليق في فضاء بلا حدود هو فضاء التشكيل . في مرسمها تقتطع جزءا من وقتها لتطوير مهارتها في الرسم. بدأت اولى خطواتها منذ عشر سنوات كفنانة تشكيلية ، وبعد كل هذه السنوات وجدت نفسها قادرة على التحضير لاقامة أول معرض لها.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور