النمو السكاني.. حرب جديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين
كلما كثر الحديث عن ضرورة التوصل الى تسوية مع الفلسطينيين ازدادت الدعوات في اسرائيل التي تحذر من أنه إذا لم يحصل تغيير، فإن القدس ستتحول الى مدينة ثنائية القومية. واذا لم يتم الفصل بين اليهود والعرب اليوم، فإن إسرائيل قد تختفى من الخريطة عام 2020.
كلما كثر الحديث عن ضرورة التوصل الى تسوية مع الفلسطينيين ازدادت الدعوات في اسرائيل التي تحذر من أنه إذا لم يحصل تغيير، فإن القدس ستتحول الى مدينة ثنائية القومية. واذا لم يتم الفصل بين اليهود والعرب اليوم، فإن إسرائيل قد تختفى من الخريطة عام 2020.ولعل احد أبرز المحاولات، التي تمت في هذا السياق ما اصطلح على تسميته بوثيقة سوفير، والمعنونة بـ"إسرائيل ديموغرافيا في اعوام 2000ـ2020: المخاطر والاحتمالات" والتى اعدت بعد دراسة موسعة وموثقة ونشرت في عام 2000 .وهي تشير الى أن عدد السكان اليهود في اسرائيل سيصل الى 42% فقط، مقابل 58% من العرب في سنة 2020 من مجموع 15 مليونا ومئتي الف نسمة. واعقبت هذه الوثيقة دراسات مختلفة، وكلها اكدت النتيجه نفسها.
ووفقا لكافة المعطيات فالحل بموجب المبادرة الاسرائيلية للحد من خطر النمو السكاني العربي يقوم على أساس الفصل من جانب واحد . وهو ما يتم الآن بخطى حثيثة وسيتم فيه حصر الفلسطينيين في مساحة ضيقة لا تزيد عن 9% من مساحة فلسطين.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور