اشتباكات بين منددين بالجدار ورجال امن لبنانيين امام السفارة المصرية في بيروت

نظم اللقاء اليساري التشاوري والتنظيم الشعبي الناصري وحركة الشعب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مظاهرة احتجاج امام السفارة المصرية في بيروت، وذلك تعبيراً عن الاستياء من الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على حدودها مع قطاع غزة.

نظم اللقاء اليساري التشاوري والتنظيم الشعبي الناصري وحركة الشعب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم 22 يناير/كانون الثاني مظاهرة احتجاج امام السفارة المصرية في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك تعبيراً عن الاستياء من الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على حدودها مع قطاع غزة.
وقام المحتجون برفع الاعلام الفلسطينية واحراق الاعلام الاسرائيلية، كما نددوا بالحصار المفروض على القطاع. وردد قرابة 200 متظاهر فلسطيني ولبناني هتافات ضد مصر، معربين عن غضبهم ازاء الحصار والجدار الذي يهدف لوقف عمليات التهريب عبر الانفاق، التي يعتبرها كثيرون الامكانية الوحيدة المتاحة لفلسطينيي القطاع بهدف الحصول على الحد الادنى من مستلزمات الحياة.
وقالت الشرطة اللبنانية ان المتظاهرين رشقوا رجال الامن بالحجارة كما حاول بعضهم اقتحام حاجزاً امنياً، الامر الذي ادى الى تدخل الشرطة للحيلولة دون ذلك، ما اسفر عن وقوع اشتباكات بين الجانبين نتج عنها اصابة ثلاثة اشخاص بجروح.