نفى رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض يوم الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني اتهام اسرائيل له بالتحريض على معاداتها، مؤكدا ان مثل هذه الادعاءات تستخدمها للتهرب من التزاماتها بخارطة الطريق.
وأضاف فياض ان مثل هذه التصريحات تهدف الى عزل السلطة الفلسطينية دوليا كي تتمكن اسرائيل من الاستمرار في التهرب من استحقاقات عملية السلام.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد دعا عباس يوم الاحد الى وقف التحريض المعادي لاسرائيل في وسائل الاعلام والمدارس، مؤكدا ان هناك تراجع في هذا المجال خلال الاشهر الاخيرة داخل السلطة الفلسطينية ومن جانب قادتها، مضيفا ان تلك الاعمال الخطيرة تمثل انتهاكا جسيما لالتزامات الفلسطينيين الدولية بمنع التحريض.
وكان الاسرائيليون قد شكوا من ان عباس ايد في الاونة الاخيرة تكريم فلسطينية قادت عملية خطف حافلة في عام 1978 قتل فيها اكثر من 30 شخصا.
كما اثار فياض غضب اسرائيل عندما ادان قتل القوات الاسرائيلية في الشهر الماضي 3 رجال في الضفة الغربية لاتهامهم بقتل مستوطن يهودي، واصفا قتلهم بانه اغتيال.