اوباما سيكشف عن سلسة اجراءات لمكافحة الارهاب على غرار محاولة تفجير طائرة ديترويت

قال مسؤول أمريكي إن الرئيس باراك اوباما سيجتمع يوم 5 يناير/كانون الثاني بمسؤولي اجهزة الاستخبارات وسيكشف عن سلسلة من الاصلاحات الامنية تهدف للمساعدة على احباط هجمات في المستقبل على غرار محاولة تفجير طائرة الركاب بمدينة ديترويت عشية عيد الميلاد.

تحميل الفيديو

واضاف المسؤول ان الاصلاحات التي سيتحدث عنها اوباما في بيان عقب اجتماع مع رؤساء اجهزة الاستخبارات وكبار مسؤولي الامن القومي، ستتضمن تحسين نظام ما يسمى بقوائم المراقبة الامريكية للمشتبه بهم.

هذا وقررت دول اوروبية عدة اعتماد إجراءات أمنية مشددة في مطاراتها على غرار تلك التي اعتمدتها الولايات المتحدة وفي مقدمتها تقنية المسح الضوئي لجسم الانسان الذي أثار استعماله احتجاجات منظماتٍ حقوقية عالمية.

خليط من التدابير الأمنية المعقدة والمكثفة سادت وتسود عددا من المطارات الدولية. تدابير تذكر بتلك الأجواء التي عاشها المواطنون عقب كارثة الحادي عشر من سبتمبر/ ايلول عام 2001 ، خاصة بعدما تمكن الطالب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب البالغ من العمر 23 عاما من الصعود الى طائرة ركاب متوجهة الى مدينة ديترويت الامريكية وهو يحمل معه متفجرات عشية عيد الميلاد. لكنه لم يتمكن من تفجير قنبلته اليدوية بفضل انتباه ركاب الطائرة وتدخلهم في الوقت المناسب .

واعتبارا من يوم 4 يناير/كانون الثاني بدأت ادارة امن وسائل النقل الامريكية باتخاذ اجراءات امنية مشددة بحق المسافرين الاجانب من 14 دولة جديدة ، بالاضافة الى الدول الاربع الاخرى التي سبق لامريكا ان ادرجتها في قائمة الدول "الراعية للارهاب" وهي سوريا وكوبا وايران والسودان. ويشمل القرار الجديد المسافرين من مواطني لبنان والسعودية والعراق والجزائر وليبيا واليمن والصومال وافغانستان و ونيجيريا وباكستان.

وتتضمن الاجراءات الامنية الجديدة عمليات فحوص متقدمة للكشف عن المتفجرات والتصوير بالاشعة لجسم الانسان لكشف المواد التي قد تكون مخفية تحت الملابس، بالاضافة الى تفتيش حقائب اليد.