تقدم دار فابيرجيه الشهيرة لتصميم المجوهرات الفاخرة، التي استأنفت انتاج الحلى العام الماضي، لزبائنها خدمات مبتكرة مثل حجز القطع المطلوبة او الاستشارات لدى عميل الشركة عبر موقع انترنت خاص بها.. لتصبح رائدة في ترويج هذا النوع من المنجات الفاخرة.
ويعود تاريخ مجوهرات فابرجيه الى عام 1885 حين كلف القيصر الكسندر الثالث كارل بيتر فابرجيه الالماني الاصل بتصميم بيضة جوهرية ليقدمها هدية لقرينته بمناسبة عيد الفصح.. هذا التكليف أدخل قياصر روسيا في قائمة زبائن بيت فيبرجيه الاساسيين.
وحصلت اجيال من المختصين في فن تصميم المجوهرات على إرث لا يقدر بثمن. وبعد زوال العائلة الامبراطورية الروسية الاخيرة ومغادرة فابرجيه روسيا، تعرضت دار فابرجيه للتأميم. لكن اسم المصمم الشهير عاد ليضيئ عالم عشاق المجوهرات الباهظة الثمن من جديد بعد قرار احفاده ببث الروح في ورشة عمل فابيرجيه.
دار فابيرج التي يمثلها اليوم اعضاء الجيل الرابع للعائلة الشهيرة احتفلت بعودتها الى السوق باطلاق اول مجموعة لها منذ مئة سنة، اعتمدت بشكل رئيسي على تقنيات فابيرجيه التقليدية .
يتمتع عشاق المجوهرات اليوم بروائع فابرجيه عبر موقع الشركة في الانترنت، مصدر الترويج الاساسي لها، الى جانب محل وحيد لها في جنيف. الموقع يقدم لزبائنه الاستشارات عبر الرسائل الفورية. كما يمكن للزبون ان يلتقي عميل فابرجيه لرؤية القطعة المطلوبة في اي مكان من العالم.