اثارت فضيحة دفع القوات الايطالية رشاوى لحركة طالبان في افغانستان مقابل عدم تعرض جنودها لهجمات المسلحين، تداعيات لا زالت تتفاعل في الاوساط الايطالية.. يأتي ذلك في وقت تتعالى فيه اصوات تطالب بسحب القوات من افغانستان.
وعلى الرغم من هذه الأصوات المعارضة ، لم تتوقف الحكومة برئاسة سيلفيو بيرلوسكوني كثيرا عند الفضيحة بل قررت ارسال قوات اضافية الى افغانستان لدعم الحليف الاميركي الذي يتخبط في الاوحال بحثا عن مخرج مشرف من نفق لا تبدو نهايته قريبة.
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية قد كشفت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني أن القوات الإيطالية فى أفغانستان وقعت اتفاقاً سرياً مع حركة طالبان وقامت بإعطائها رشوة لحماية قواتها التى حلت مكان القوات الفرنسية في منطقة ساروبي شرق العاصمة كابول في منتصف عام 2008.
الا أن رئيس الوزراء الإيطالي بيرلوسكوني نفى أن تكون حكومته قد وافقت على دفع اية مبالغ الى حركة طالبان في أفغانستان قابل صيانة أمن الجنود الإيطاليين الموجودين هناك.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور