دعا عمار الحكيم رئيس المجلس الإسلامي العراقي الأعلى يوم الأحد 20 سبتمبر/ أيلول كافة الفرقاء السياسيين إلى الائتلاف في جبهة موحدة استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة.
وكان الحكيم الذي خلف والده الراحل في منصب رئاسة المجلس الاسلامي، أكد في وقت سابق أن على القوى الوطنية أن تخوض انتخابات يناير/كانون الثاني القادم ضمن جبهة موحدة، حتى وإن لم يكن بعضها جزءا من الائتلاف الوطني الموحد.
وأضاف رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أن الائتلاف لم يغلق أبوابه في وجه رئيس الوزراء نوري المالكي وحزبه(حزب الدعوة)، وأن مشاورات تجري الآن لبحث امكانية انضمامه للائتلاف أو للجبهة المقترحة.
من جهته قال المالكي إنه يريد خوض الانتخابات على رأس ائتلاف موسع وغير طائفي. ولكن بعض السياسيين يقول إن السبب في عدم انضمام المالكي إلى الائتلاف الوطني العراقي الجديد الذي يتزعمه عمار الحكيم هو رفض الائتلاف أن يضمن له منصب رئيس الوزراء مرة أخرى أو أن يمنح حزب "الدعوة"، الذي يترأسه المالكي سلطة أكبر.
وكان عدم انضمام حزب الدعوة لهذا الحزب من الائتلاف الوطني العراقي قد أثار تكهنات تشير الى عزم المالكي على خوض الانتخابات البرلمانية القادمة منفردا. وهو ما يخشاه الائتلاف الوطني العراقي، خاصة وان رئيس الوزراء يسعى إلى أن ينسب إليه شخصيا الفضل في وقف أعمال العنف في العراق، واستعداد الولايات المتحدة لسحب قواتها من هذا البلد بحلول عام 2011.