انتهت فعاليات اسبوعِ الموضة الروسية "سبعة أيام" الزاخرة بالعروض التي اختلط فيها المحلي بالاجنبي ليشكلَ لوحةً فنيةً لم يتوان عن حضورها عشاقُ الفنِ والأزياء.
على الرغم من حداثة عهد روسيا بالموضة بمفهومها العالمي، إلا أنها قطعت أشواطا كبيرة في مجال تصميم الأزياء وتسويقها تجاريا. أسبوع الموضة الروسية وما اجتذبه من مشاركات محلية وأجنبية دل على أن موسكو باتت عاصمة من عواصم الموضة التي يحتذى بها .
وتميزت فعاليات هذا العام بالفخامة وللمقارنة يمكن الإشارة إلى أن فعاليات أسبوع الموضة الفرنسية استمرت أربعة أيام بدلا من سبعة وأجمع النقاد على أن اللون الأسود طغى على الموديلات فالأزمة الاقتصادية ألقت بظلالها على الأزياء الفاخرة والتي يمكن إدراجها تحت تصنيف اللوكس . أما في روسيا فتشكل انطباعا بأن المصممين لا يعانون من أية ضائقة مالية، والتشكيلات الشتوية تفيض بالألوان المبهجة .حتى المصممون الذين اختاروا الاتجاه الكلاسيكي أساسا لابداعاتهم رأوا من الضرورة إدخال لمسات من الألوان عليها. وهذا ما اتبعته المصممة فيرونيكا جانفي إحدى تلميذات باكو رابان التي تحظى بشعبية كبيرة في اوروبا .
وكالعادة لا بد من أن يكون التراث والفولكلور منبعا لإلهام الفنان، وهذا العام لم يكن استثنائيا. فقد قامت مجموعة من المصممين الشباب الروس بتقديم تشكيلة بعنوان "القوزاق في المدينة" بوحي من فيلم " تاراس بولبا ". وقدموها هدية للجمهور بمناسبة الذكرى المئتين لميلاد الكاتب الروسي نيكولاي غوغول.
وكما في حفل الافتتاح قام نجم الازياء الروسية سلافا زايتسوف بعرض تشكيلة "هوت كوتيور" ليختتم بها فعاليات أسبوع الموضة الروسية .
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.