ترى رئيسة تشيلي ميشيل باتشيليت التي بدأت بزيارة لروسيا منذ 1 أبريل/نيسان الجاري، إنه كان من الممكن أن تصبح بلادها جسراً لتوسيع العلاقات بين روسيا وأمريكا اللاتينية.
وقالت باتشيليت في أثناء لقائها برئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين :" أن روسيا بإمكانها أن تنظر الى تشيلي كجسر لتطوير العلاقات مع كافة دول أمريكا اللاتينية".
ومن جهته أعلن فلاديمير بوتين أن روسيا مهتمة بزيادة وتيرة التعاون مع تشيلي وخاصة في المجال اقتصادي، بقوله :" نحن راضون عن عملية التطور في علاقاتنا، وهنا أقصد الاتصال المنتظم على أعلى المسويات وحركة التطور في العلاقات التجارية والإقتصادية".
ولكن في الوقت نفسه اشار بوتين الى أن التبادل التجاري بين البلدين مازال متواضعاً جداً.
وكذلك اقترح رئيس الوزراء الروسي التفكير في تنويع العلاقات الثنائية التجارية، مذكراً، بأن روسيا تصدر الى تشيلي بشكل رئيسي المواد الميتالورجية ومواد الصناعات الكيميائية وفي المقابل تصدر تشيلي إلى روسيا المواد الغذائية.
وقد وافقت رئيسة تشيلي على ضرورة زياد الوتيرة والتنويع في العلاقات التجارية والإقتصادية بين البلدين.
وأعلنت باتشيليت بأنها وصلت الى موسكو على رأس وفد يضم مجموعة كبيرة من التجار لهذا الغرض، وقد التقى هؤلاء مع زملائهم الروس في مدينة سانت بطرسبورغ وفي موسكو.
ومن المقرر أن تلتقي رئيسة تشيلي مع الرئيس الروسي دميتري مدفيديف يوم السبت 4 ابريل/نيسان في الكرملين.