قمة الدوحة تناقش ملفات السودان والمصالحة والسلام في الشرق الأوسط

تنطلق يوم الاثنين 30 مارس/آذار القمة العربية الواحدة والعشرين في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة 15 زعيماً عربياً وغياب 7 رؤساء أبرزهم الرئيس المصري حسني مبارك، لبحث ملفات السودان والمصالحة العربية والسلام في الشرق الأوسط.

ويشارك في القمة أيضا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على الرغم من حضور البشير.

وكشفت مصادر سودانية أن قمة ثلاثية تجمع أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني والرئيسين الليبي معمر القذافى والسوداني عمر البشير عقدت على هامش قمة الدوحة.
وقال وزير الدولة السودانى للشئون الخارجية السمانى الوسيلة إن هناك تحركات عربية بشأن الاتفاق على عدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، والعمل على بذل جهود كثيفة لإلغاء القرار الخاص باعتقال الرئيس البشير.
من جهة أخرى خفضت مصر من مستوى تمثيلها في هذه القمة، مبررة ذلك بما أسمته خلافات في وجهات النظر حول عدد من القضايا، وخاصة مسألة المصالحة العربية.
وحول هذا الموضوع قال مفيد شهاب رئيس وفد مصر إلى القمة وزير الشؤون البرلمانية والقانونية إن مصر غير معنية بالمصالحة الشكلية، مضيفا أن بلاده تبحث عن حوار جاد بين الدول العربية يستند إلى المكاشفة والمحاسبة على المواقف والسلوكيات التي أدت لتعميق هذه الهوة.
وأكد شهاب حرص بلاده على تحقيق مصالحة عربية حقيقية تنتهى إلى رؤية عربية فيما يتعلق بالقضايا الجوهرية، وإلى تعهدات والتزامات تقوم على الاحترام المتبادل وعدم تدخل دولة فى شئون دولة أخرى ونبذ أية محاولات للمساس بأى قطر عربى فى توجهاته أو قضاياه.