الغرب يضع جيران روسيا امام خيارين

الغرب يضع جيران روسيا امام خيارين
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/27263/

أعلن اندريه نيستيرينكو الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي عقد يوم 26 مارس/آذار في موسكو، أعلن ان الغرب يخير جيران روسيا بالوقوف إما الى جانب موسكو أو الى جانب بروكسل.

أعلن اندريه نيستيرينكو الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي عقد يوم 26 مارس/آذار في موسكو، أعلن ان الغرب يخير جيران روسيا بالوقوف إما الى جانب موسكو أو الى جانب بروكسل.
وقال نيستيرينكو انه " لا يخفى عن أنظارنا ان الغرب يخير المشاركين المستقبليين في برنامج " الشراكة الشرقية" ليختاروا اما الوقوف الى جانب روسيا او الى جانب الاتحاد الاوروبي. ويعود هذا الامر الى مشاركة بيلوروسيا في هذا البرنامج. كما لا يمكن ان لا نلفت أنظارنا الى محاولات الضغط على مينسك بصدد سياستها الخارجية بهذا الصدد.
وفي الوقت ذاته أشار الدبلوماسي الروسي الى ان روسيا تسمع دوما دعوات واردة من الاتحاد الاوروبي الى ضرورة التعاون في منطقة الجوار المشترك. وأضاف نيستيرينكو قائلا: " لا استبعد ان تكون " الشراكة الشرقية" ساحة من ساحات مثل هذا التعاون. ويعد اهتمامنا بهذه المبادرة الاقليمية براغماتية، كونها تحتوي على بعض المشاريع التي من شأنها ان تهم روسيا أيضا. في حين لا تكتسب معظم المشاريع الجادة الا أهمية محدودة بدون مشاركة بلادنا فيها".
والجدير بالذكر ان البدء في تفعيل برنامج " الشراكة الشرقية" الذي لا يقتضي امكانية العضوية في الاتحاد الاوروبي، بل يقضي بالتقارب السياسي والاقتصادي مع هذه المنظمة الاقليمية سيتم يوم 7 مايو/آيار في مدينة براغ. ومن المفترض ان  يخصص في إطار البرنامج للجمهوريات السوفيتية السابقة أرمينيا وأذربيجان وبيلوروسيا وجورجيا ومولدافيا واوكرانيا مبلغ 350 مليون دولار حتى عام 2013.
وتلاحظ موسكو في الوقت ذاته محاولات ضغط الاتحاد الاوروبي على بيلوروسيا في سياق مشاركتها المحتملة في برنامج " الشراكة الشرقية".
 واشار نيستيرينكو معلقا على ما جاء في البرنامج ان مثل هذه البنية للتعاون بين الاتحاد الاوروبي وجيرانه يجب الا تتعارض مع التزاماتها الخاصة بالتكامل في إطار رابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الامن والتعاون.

مخاوف لا داعي لها بصدد برنامج تحديث الجيش الروسي

تدعو وزارة الخارجية الروسية الى عدم التخوف بشأن برنامج تحديث الجيش الروسي، وتتعهد بان تقوم موسكو بتنفيذ كل التزاماتها الخاصة بنزع السلاح. واعلن أندري نيستيرينكو قائلا: " ان تحديث القوات المسلحة الروسية لن تخرب، بل تعزز الامن الدولي والاستقرار الاستراتيجي، علما بان موقف روسيا من القضايا الدولية يعد مسؤولا" .
وأشار أندريه نيستيرينكو قائلا: " اننا لا نتخلى عن التزاماتنا الخاصة بنزع السلاح، ونشارك بنشاط في عملية تقليص الاسلحة النووية والتقليدية. كما اننا ندعو الى تعزيز نظام حظر انتشار اسلحة الدمار الشامل ووسائل نقلها" .
وقال الدبلوماسي الروسي: " تعود مسألة تحديث القوات المسلحة الروسية الى صلاحية وزارة الدفاع الروسية. فيما ترى وزارة الخارجية من جانبها انه لا بد من الاشارة الى ان مصلحة ضمان الامن القومي في روسيا و تطور الاوضاع العالمية تقتضي مثل هذا التحديث" .
وأعلن أندريه نيستيرينكو ان المهمة الرئيسية لهذه العملية هي تأمين الردع النووي، بغية الحيلولة دون وقوع حرب واسعة النطاق سواء كانت نووية او تقليدية،  وكذلك مراعاة الالتزامات الناجمة عن التحالفات  وتنفيذ عمليات دعم السلام التي تجرى بشكل مستقل او تحت رعاية المنظمات الدولية.

الولايات المتحدة يمكن ان تعيد النظر بخطط  نشر الدرع الصاروخية في أوروبا

أعلن أندريه نيستيرينكو ان الولايات المتحدة يمكن ان تعيد النظر بخطط نشر الدرع الصاروخية في أوروبا الشرقية.
 وأعاد نيستيرينكو الى الاذهان ان المجتمع الدولي يناقش منذ مدة طويلة مسألة الدرع الصاروخية الامريكية. وسبق لروسيا ان طرحت مرارا وجهة نظرها التي لم تتغير. وقال أندري نيستيرينكو ان هذه المسألة قد تمت معالجتها في الظروف الجديدة من قبل الجانب الامريكي ضمنا. وثمة اشارات من الجانب الامريكي الى انه قد تتم اعادة النظر بهذه الخطط.

الناتو يعرقل التعاون في منطقة القطب الشمالي

أعلن أندريه نيستيرينكو ان نشاط الناتو في منطقة القطب الشمالي قد يُخل بمخطط التعاون القائم بين الدول المطلة على المحيط المتجمد الشمالي. والجدير

بالذكر ان الامين العام لحلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر اعلن في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي ان الحلف بحاجة لوجودها العسكري في منطقة القطب الشمالي.
 وقال أندريه نيستيرينكو : " اننا على قناعة بان النشاط المتعاظم للناتو في منطقة القطب الشمالي قد يؤدي الى انحلال المخطط البناء الخاص بالتعاون بين الدول المطلة على المحيط المتجمد الشمالي وتصفية الاجندة المنطقية الملحة لمنطقة القطب الشمالي.
وبحسب قول نيستيرينكو فان القضايا القائمة في المنطقة لابد أن تحل بدون حضور لاعبين من خارج المنطقة.

موسكو تعرب عن قلقها إزاء الوضع في باكستان

أعلن أندريه نيستيرينكو ان موسكو تعرب عن قلقها إزاء اتفاقيات معقودة بين السلطات الباكستانية والمتطرفين، من شأنها أن تؤدي الى عوائق سلبية على الحدود الباكستانية الافغانية.
وبحسب قول أندريه نيستيرينكو فان أعمل المنظمات الارهابية في باكستان لا تزال تثير قلقا في روسيا .
وقال نيستيرينكو: " مما يثير قلقنا ان السلطات الباكستانية وقعت مؤخرا اتفاقا مع المتطرفين في اقليم سوات الواقع شمال غربي البلاد يقضي بتسليم قسم من صلاحيات السلطة المركزية اليهم، الامر الذي يمكن ان يشكل سابقة خطيرة لعقد اتفاقيات كهذه في أقاليم البلاد الاخرى. ويمكن هذا الامر المتطرفين من اعادة حشد قواتها، مما يؤثر سلبا على الوضع في المنطقة المتاخمة للحدود الافغانية والباكستانية وفي كلا الدولتين.

روسيا لن تسمح لأوكرانيا بتزوير التاريخ

تواصل روسيا نشر وثائق الارشيف لترد على حملة نظمتها أوكرانيا بهدف تزوير بعض الاحداث التي تعود الى الماضي الروسي الاوكراني المشترك.


وأشار أندريه نيستيرينكو قائلا: " للاسف الشديد لا تتوقف في أوكرانيا الحملة الرامية الى نقل الوقائع الخاصة بالماضي لكلا الدولتين بشكل مقلوب، وبصورة خاصة يتم تشجيع افتراءات ودراسات مزورة للصفحات المأسوية التي تخص المجاعة الواقعة  في الاتحاد السوفيتي  وتبييض أعوان النازيين. ولهذا السبب ستستمر روسيا في نشر ملفات الارشيف بالمواضيع المذكورة أعلاه".
وسيتم في الوقت القريب نشر مواد الارشيف التي تقدم صورة واضحة حول أبعاد الجرائم التي ارتكبها القوميين الاوكرانيين  ضد السكان المحليين بالتعاون مع النازيين الالمان، وذلك في موقع الانترنت التابع لوزارة الخارجية الروسية بقسم " مصلحة الارشيف".


موسكو: " هيئة الامم المتحدة تقيم الوضع في كوسوفو تقييما موضوعيا

أعلن أندريه نيستيرينكو ان خطاب بان كي مون الامين العام لهيئة الامم المتحدة يعكس الوضع في اقليم كوسوفو بشكل موضوعي، باستثناء مقولة مفادها ان الوضع في الاقليم سلمي نسبيا.
وأشار أندريه نيستيرينكو الى ان انخفاض عدد اللاجئين العائدين الى الاقليم بالمقارنة مع العام الماضي يدل على انعدام الامن في كوسوفو وتفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي هناك.
وقال نيستيرينكو ان مواضيع مواصلة المشاورات بين بلغراد وهيئة الامم المتحدة في النقاط التنظيمة الست، التي تخص العوامل الحساسة مثل المحكمة  والشرطة والجمارك والنقل والبنية التحتية والمقدسات الصربية انعكست في الخطاب على نحو يحتاج الى المزيد من الوضوح.
وأكد نيستيرينكو ان روسيا لا تزال تصر على حل قضية كوسوفو في إطار قرار مجلس الامن الدولي رقم 1244 الذي يشير الى وحدة اراضي صربيا.
وأشار نيستيرينكو الى ان سلطات كوسوفو الالبانية التي اعلنت في 17 فبراير/شباط  استقلال الاقليم عن صربيا لا ترغب في اجراء مباحثات بناءة مع بلغراد في موضوع تسوية الوضع القانوني للاقليم.


موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا