اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الانسان يوم 26 مارس/ آذار قوات الجيش الاسرائيلي باستخدام القنابل الفوسفورية خلال عملية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة . واعتبرت المنظمة استخدام اسرائيل لهذا النوع من القنابل في قصف مناطق مأهولة دليلا واضحا على وقوع "جرائم حرب" بحق سكان القطاع الفلسطيني.
ودعت المنظمة في تقرير لها الى محاسبة القادة العسكريين الاسرائيليين المسؤولين على العلميات في غزة. كما دعت الولايات المتحدة التي زودت اسرائيل بهذه القنابل الى فتح تحقيق مستقل. وقال فريد ابراهامز الباحث في المنظمة الجيش الاسرائيلي لم يستخدم "الفوسفور الابيض" في غزة في الاماكن المفتوحة فقط كغطاء لقواته بل أطلق قذائف الفوسفور الابيض مرارا على مناطق ذات كثافة سكانية عالية.