أقام عدد من المهندسين الشبان الذين جمعتهم صفة واحدة، هي أنهم جميعاً من أنصارِ التيار الكلاسيكي الجديد، أقاموا معرضا دعوا من خلاله الى العودةِ إلى أبنيةِ عصر النهضة.
المكان: مبنىً تاريخيٌ مهجور وسَط العاصمة، والزمان : أمسية موسكوفية باردة. هنا اجتمع عشرة مهندسين شباب في معرض "نيو استوريزم". وقد تنقـّل الضيوف على الحان "بينك فلويد" من لوحة إلى أخرى متسائلين إلى ما يمكن أن تتحول إليه موسكو في حال تم تنفيذ كل هذه المشروعات الجريئة .
دميتري سفيتلوف طالب في كلية العِمارة بموسكو اختار الاتجاه الكلاسيكيَ عن حب واقتناع. مشروع تخرجه عبارةٌ عن متحف يشرف على بحيرة "تشيستي برودي" وسَط العاصمة موسكو. هكذا تخيله.دائرياً ذا أعمدة رومانية وأروقة.
الجُهد والحماس والثقة بالنفس - لعلها هي الصفات الاهم التي يجب أن تتوفر في الطالب الموهوب ليستطيعَ تحقيقَ مشاريعه ونقلَها من الورق إلى أرض الواقع.
ويؤكد جمع المشاركين أن حبَهم للطراز الكلاسيكي في العِمارة لم يأتِ نتيجة رد فعل ومعارضة للحداثة، بل كان انعكاسا وحبا لهذا الاتجاه الذي يعود بجذوره إلى العصر البيزنطي ومن بعده عصر النهضة.
كما تضمن المعرض مجموعة من الرسومات والتشكيلات التي نفذها الأطفال مصورين أبنيةَ موسكو التقليدية.
تصاميم "النيو كلاسيك" والموسيقا وصور المهندسين الشباب في أجواء العمل حملت الضيوف على أجنحة الخيال وسرّبت إلى قلوبهم الامل بأن تعود موسكو كلاسيكية العمران كما كانت في زمن مضى.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.