أعلنت روسيا أن راداراتها الجوية ستراقب عن كثب عملية اطلاق وتحليق الصاروخ الكوري الشمالي الناقل لقمر اصطناعي، وذلك تحسبا لأي طارئ. ومن جانبها جددت اليابان الحديث عن حقها في التصدي لأي جسم غريب يتجه نحو أراضيها واسقاطه.
ألهب ابلاغ بيونغ يانغ لوكالة الملاحة الدولية بتفاصيل عملية اطلاق صاروخها الحامل لقمر اصطناعي، ألهب نار التوتر في منطقة شبه الجزيرة الكورية وما حولها ..
وسينفصل الجزء الدافع الأول من الصاروخ الكوري الشمالي بعد انطلاقه ليسقط في بحر اليابان، أما الجزء الثاني فسيسقط في المحيط الهادئ في منطقة تقع بين اليابان وجزيرة هاواي الامريكية.
هذا الأمر لم يرق لليابان ، وقال تارو آسو رئيس وزراء اليابان :"الحكومة اليابانية تدرك أن التجربة الكورية الشمالية ستكون انتهاكا لقرار الامم المتحدة بغض النظر عما إذا كانت صاروخا او قمرا اصطناعيا. ونحن ببساطة لا يمكن أن نقبل بها، وسنحتج على ذلك من خلال الامم المتحدة ونحث كوريا الشمالية بقوة على إلغاء عملية الاطلاق. "
الخوف من فشل عملية اطلاق الصاروخ الكوري الشمالي وحدوث كوارث متوقعة جراء ذلك مرجعه فشل تجربة كورية شمالية مماثلة عام 2006 . واليابانيون يرون أن هذه الخطوة تأتي لتحسين موقع بيونغ يانغ التفاوضي إذ يقول أحد كبار الباحثين اليابانيين هيتوشى تاناكا:" هم يحاولون اطلاق الصواريخ من أجل إظهار قدراتهم. تلك هي عقليتهم. عندما يبدأون مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة ، أو اليابان ، أو مع كوريا الجنوبية ، يرغبون في تحسين وضعهم عبر اظهار قوتهم للحصول على موقف تفاوضي قوي ،وهذا ما تعودت عليه كوريا الشمالية على مر الزمن. "