أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في 11 مارس/آذار عودة بلاده إلى العضوية الكاملة في حلف شمال الأطلسي رغم وجود معارضة شديدة من قبل سياسيين فرنسيين يرغبون في مواصلة السير على خطى الجنرال شارل ديغول.
وقال الرئيس ساركوزي إن عودة فرنسا إلى العضوية في الناتو لن تتناقض مع إستقلال البلاد الوطني.
وتجدر الإشارة إلى أن الجنرال ديغول الرئيس الفرنسي الأسبق إتخذ قرارا بالانسحاب من الحلف عام 1966 وقام بإخلاء جميع القواعد من القوات الأجنبية، بما في ذلك قاعدة القيادة العسكرية المركزية للناتو. وكان هدفه التأكيد على حق بلاده في الاستقلالية وفي بسط سيادتها على كافة أراضيها.