من خجل البنفسج ورِقّة أزهاره يأتي فصل الربيع، ويبشر المرأة بعيدها الذي يحتفل به في الثامن من آذار مارس من كل عام. واستعدادا لهذا العيد اُقيم في موسكو معرض جمع في مكان واحد مئات من أصناف زهرة البنفسج المحبوبة .
رغم ما يشاع في التراث العربي على أن زهرة البنفسج رمز للحزن، إلا أنها في روسيا بعيدة تماما عن هذه التهمة. فهي هدية مناسبة في جميع الأعياد، ومجال يتبارى مهندسو الزراعة فيه لتهجين أصناف جديدة منها. ولم يعد اللون البنفسجي والأزرق الكلاسيكي هما الوحيدين اللذين يميزا الزهرة بل راح يزاحمهما الوردي والأبيض.
ولربما السر في السعي الكبير لاقتناء وتشكيل مجموعات للبنفسج في موسكو هو الحنين إلى جمال الطبيعة، في ظل الحياة المدنية المعاصرة، وسهولة زراعة هذه الازهار في الظروف المنزلية.
وتعتبر المعارض في موسكو التي تقام موسميا فرصة لمقتني مجموعات البنفسج الروس للالتقاء وتبادل الخبرات في زراعة الأصناف الجديدة والاستعداد للمشاركة في المعارض الدولية.
التفاصيل في التقرير المصور