أصدر الأرشيف الوطني الروسي كتابا يضم وثائق مرتبطة بالمجاعة التي فتكت بالملايين في الاتحاد السوفيتي في ثلاثينات القرن الماضي. وقد اعتمد الإصدار على الملفات الحكومية والرئاسية والإستخباراتية.
فمنذ عام 1929 ولمدة 5 سنوات اجتاحت المجاعة اراضي الاتحاد السوفيتي وقتلت الملايين. المسؤولية تقع جزئيا على النظام السوفيتي لجمع الحبوب. فقد كانت الحبوب تسلم للدولة، لكن يبقى الفلاحون بدون مؤونة في المواسم السيئة ويواجهون الجوع. وكانت اوكرانيا واحدة من اكثر المناطق تضررا.
وكانت اوكرانيا و كوبان تنتجان اكثر من 80% من الحبوب في الاتحاد السوفيتي. ولكنهما شهدتا أشد صور الحرمان، كان السكان هناك اكثر المتضررين من المجاعة.
واليوم صارت مجاعة ثلاثينات القرن الماضي نقطة خلاف بين روسيا واكرانيا، حيث تعتبرها كييف ابادة جماعية ستالينية ضد الاوكرانيين بهدف القضاء عليهم. بينما تعتبرها روسيا ماساة حلت بالبلاد كلها.
فعلى سبيل المثال فقدت كازاخستان ثلث سكانها تقريبا. وقد أطلق الرئيس الاوكراني حملة دولية يحاول فيها الحصول على اعتراف المجتمع الدولي بأن المجاعة كانت جريمة ضد الانسانية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور