افُتتح في العاصمة اللبنانية أمس " ملتقى المتوسط الاستثماري - 2009 " بحضور أكثر من 500 شخصية مرموقة من مختلف أنحاء العالم. ويهدف الملتقى إلى تشجيع التنمية والاستثمار وتعزيز الروابط الاقتصادية العربية الأوروبية.
وعلى الرغم ِ من ضغوطاتِ الأزمةِ الاقتصاديةِ العالمية التي طالت العديدَ من الدول، الاّ ان منطقةَ البحر المتوسط بقيت شبهَ محيَّدة وحافظت على وتيرةِ نمو مقبولةٍ تجعل منها متنفساً للاستثمار في قطاعات عدة ، ومن هنا جاء ملتقى المتوسط الاستثماري الذي عُقدَ في بيروت واكتسبَ اهميةً خاصةً كونه عكسَ اهتمام المستثمرين بتوجيه استثمارتهم نحو هذه المنطقة.
وأجمع المشاركونَ في المؤتمر على ان تشجيعَ الاستثمار ِ يتطلب البيئةَ المناسبةَ لذلك ، فيما عرض رجالُ الأعمال ِاللبنانيون فرص الاستثمار في بلادهم وقطاعاتِه الانتاجية غيرِ الخدمية ، علما ان الحكومةَ اللبنانيةَ تعمل على تأمينِ مناخ جيد للمستثمرين ،كما ان القطاعَ المصرفي اللبناني نجا حتى الان من انعكاسات ِ الأزمة المالية العالمية.
وأكد حاكم مصرف لبنان ان المصارفَ اللبنانيةَ لها حضورُها في معظم الدول ِ التي تقعُ في حوض المتوسط ، ومن هنا فان لبنانَ يستطيعُ أن يلعبَ دورا أكبرَ كجسر تواصل ٍ بين دول البحر ِالمتوسط والدول ِ العربية في حال تم تطبيقُ المشاريع الاستثماريةِ التي طرحها الملتقى بجدية .
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي.