مباشر

الفنزويليون يقرون تعديلا دستوريا يسمح بإعادة انتخاب تشافيز

تابعوا RT على
نجح الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في تمرير تعديلاته على الدستور ما يتيح له الترشح مجددا لولاية رئاسية أخرى عام 2012 او حتى بعده. وأيد الناخبون الفنزويليون رفع القيود على عدد المرات التي يستطيع رئيس الجمهورية وغيره من المسؤولين المنتخبين ترشيح أنفسهم في الانتخابات. وتجاوزت نسبة الموافقين على التعديل الدستوري 54%.

نجح الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في تمرير تعديلاته على  الدستور ما يتيح له الترشح مجددا لولاية رئاسية أخرى عام  2012  او حتى بعده.
وأيد الناخبون الفنزويليون رفع القيود على عدد المرات التي يستطيع رئيس الجمهورية وغيره من المسؤولين المنتخبين ترشيح أنفسهم في الانتخابات. وتجاوزت نسبة الموافقين على التعديل الدستوري 54%. وفور إعلان النتائج ألقى تشافيز كلمة في مناصريه، اعتبر فيها أن الحقيقة والكرامة انتصرتا، وأن أبواب المستقبل قد فتحت أمام فنزويلا ،على حد تعبيره.
تشافيز.. ومحاولته الثانية لتعديل الدستور الفنزويلي
بعد فشله في استفتاء نهاية عام  2007  الذي هدف من خلاله إلى منح الرئيس سلطات أكبر إضافة إلى إفساح الطريق أمامه لترشيح نفسه لعدد غير محدود من فترات الرئاسة، بعد هذا عاد  تشافيز إلى تنظيم استفتاء مماثل وهذه المرة تمكن من تحقيق ما عجز عنه قبل سنتين.
وقال تشافيز قبيل الاستفتاء الاخير " بعد أن نحصد النصر ونهزم المعارضة في مراكز الاقتراع، على المعارضة أن تعترف بنصر الثورة البوليفارية... بعون الله، إذا أعطاني الصحة والحياة وشعلة الحب التي تقدمونها لي هنا، سأكون بانتظاركم في نهاية الطريق، فنحن سنفوز بالضربة القاضية عام ألفين وإثني عشر".
إصرار تشافيز على تمرير هذا الاستفتاء له ما يبرره، فهناك برنامج اشتراكي محدد يرغب في تطبيقه وهو على رأس السلطة. ولا يشمل برنامجه المنشود الشؤون الداخلية فقط، بل و يمتد إلى الشؤون الدولية. لهذا اتخذ تشافيز مساراً خاصاً فيما يتعلق بالعلاقات الدولية، وبشكل خاص في الأسلوب الذي أدى إلى تدهور العلاقات الفنزويلية الأمريكية طوال السنوات الثماني الماضية، حيث كان تشافيز لا يخفي كراهيته للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وكل ما يمثله.
وعلى طريق التصادم المستمر مع واشنطن، كانت علاقاته مع خصوم أمريكا تتوثق باستمرار، لهذا كانت زياراته ولقاءاته المستمرة مع الرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو ودعمه المتواصل للرئيس البوليفي إيفو موراليس وتحالفه معه. وكانت كل هذه الأمور مؤشراً على ما يرمي إليه تشافيز وما يرغب في تحقيقه خلال السنوات القادمة: إنشاء منظومة ذات صبغة اشتراكية تقف دولياً ندا للنظام القائم اليوم، الذي تترأسه الولايات المتحدة.
ورغم أن تشافيز قام بوصف الأزمة المالية العالمية بأنها "فشل الرأسمالية العالمية"، فإن الكثير من المراقبين يرون أن فنزويلا ستكون أحد أكبر المتضررين منها.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا