أفاد فلاديمير ساووتوف نائب مدير عام شركة "إيركوت" الروسية لشؤون التسويق والعلاقات الخارجية بان الشركة تتوقع ان تشغل طائرتها "ياك-130" نسبة نحو 50% من السوق العالمية لطائرات التدريب الحربية ، وذلك في تصريح ادلى به في معرض الطيران والفضاء السابع " ايرو انديا – 2009 ".
وبحسب قوله فان الحاجة الى طائرات التدريب الحربية في العالم تقدر حاليا ب 3500 طائرة. ومضى ساووتوف قائلا: " اننا نعول على ان نشغل نصف هذه السوق على أقل تقدير ، علما بان الطائرة "ياك-130" تتميز بالعديد من الافضليات بالمقارنة مع مثيلاتها التي تصنع في كوريا والصين وبريطانيا. وأشار ساووتوف الى أن "ياك-130" هي من أكثر هذا الصنف من الطائرات جاذبية من حيث المواصفات الفنية التكتيكية.
وذكر ساووتوف ان شركة " إيركوت" حصلت خلال العام الماضي فقط على طلبيات بصنع 166 طائرة تدريب حربية من طراز "ياك-130". وقد وردت الطلبيات من مختلف مناطق العالم ، وبضمنها أمريكا اللاتينية والشرق الاوسط وجنوب شرق آسيا والدول الافريقية.وقال ساووتوف ان شركة " إيركوت" لا تعتبرالطائرة الصينية " منافسة جادة لها في المناقصة الاندونيسية التي تشارك فيها أيضا الطائرة "ياك- 130".وأوضح ساووتوف قائلا: " ان الصينيين يعرضون طائرتهم على شركاء أجانب كانوا قد حذروا مسبقا من أنهم يحتاجون الى فترة بغية إتقان تصميمها".
وأشار ساووتوف الى ان الطائرة "ياك-130" كانت قد كسبت مناقصة في وزارة الدفاع الروسية ، وانها تعد رسميا طائرة التدريب من الجيل الجديد في القوات الجوية الروسية. علما انها تؤدي ليست وظيفة طائرة التدريب فحسب بل ويمكن تجهيزها بالاسلحة ايضا. ان الطائرة "ياك-130" شأنها شأن المقاتلة " سو-30 أم كي إي" ذات تصميم يتقبل الاجهزة المتوفرة في المقاتلة ، الامر الذي يؤمن إمكانية تحديثها طوال فترة استخدامها كلها.