اعلن موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء يوم 12 فبراير/شباط ان القاهرة ستعلن خلال يومين أو ثلاثة عن اتفاق على تهدئة لمدة 18 شهرا بين حماس واسرائيل في قطاع غزة.
وقال ابو مرزوق الذي يترأس وفد حركة الحماس في مباحثات القاهرة ان التهدئة ستضمن فتح جميع المعابر التجارية بين اسرائيل وقطاع غزة.
واضاف ان التهدئة لن تكن مرتبطة بأي اتفاق محتمل لمبادلة الاسرى مع اسرائيل من اجل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.
من جانب آخر وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الخلاف بين فتح وحماس بالخطير، موضحا أن الخلاف اذا ما استمر فانه سيؤثر على مستقبل وحقوق ومصير الشعب الفلسطيني.
ويرى موسى أن نشوء الصراع الفلسطيني الفلسطيني خطأ تاريخي كبير لا يبرره ما تفعله الدول الأخرى. وأكد موسى أن "الموضوع خطير للغاية، والمطلوب من الفلسطينيين أن يروا أن مستقبلهم في الميزان".
وكانت القاهرة اقترحت ان تنفذ التهدئة على مراحل، تبدأ بإعلان وقف اطلاق النار ومن ثم يتم الاتفاق على صفقة لتبادل الاسرى وفتح المعابر الحدودية بين قطاع غزة وكل من اسرائيل ومصر لتبدأ بعد ذلك محادثات المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية.
ومن المفترض أن يحل اقتراح القاهرة محل اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُعلن في الثامن عشر من الشهر الماضي إثر الهجوم العسكري الواسع الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة.
وادلى ابراهيم الدراوي المتخصص في الشؤون الفلسطينية بحديث لقناة "روسيا اليوم" من القاهرة قال فيه:" إن القاهرة اتفقت مع وفد حركة حماس على التهدئة وعلى المصالحة الوطنية. وهناك تقدم واضح في موضوع التهدئة عاى أسس فتح كل المعابر التجارية بين قطاع غزة وإسرائيل، ومدتها 18 شهراً وقد وافقت عليها حماس...".