قال سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني إنه آن الأوان لوضع حد لسيطرة شعب على شعب آخر، ومصادرة أرضه، وتطلعاته الوطنية. جاء ذلك في كلمة القاها لدى افتتاح الدورة الـ 15 للمؤتمر الدولي لوحدة الشعوب الارثوذكسية في بيت لحم يوم 12 فبراير/شباط.
وعقد مؤتمر وحده الشعوب الارثوذكسية الحالي دورته تحت عنوان "دورالأديان العريقة في البحث عن الحلول السلمية ومواجهة تحديات ومخاطر النزاعات الإقليمية والعالمية" في مدينة بيت لحم برعاية رئيس الوزراء الفلسطيني وبحضور ممثلين من كبار الدبلوماسيين والشخصيات السياسية والدينة العالمية عن 22 دولة.
وقال سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني " لقد أثبتت حضارات الأمم عدم فعاليتها دون تفاعلها مع الحضارات التي سبقتها ، وأهمية المساواة بين جميع فئات الشعوب على اختلاف أعراقهم ، وتلك أهمية إرساء قيم العدالة والمساواة في العالم"
هذا وزاد المكان والزمان من أهمية عقد هذا المؤتمر والذي شكل بالنسبة للفلسطينيين التحدي الأكبر لسياسات الإغلاق الإسرائيلية المتمثلة بالحواجز العسكرية والجدار الفاصل.
واجمع اعضاء الوفود المشاركة في هذا المؤتمر على أن الاحتلال وسياساته تعتبر إحدى أهم أسباب الفتنة الدينية الطائفية.
كما وقامت الوفود المشاركة وعلى رأسها وفد روسيا الاتحادية بزيارة كنيسة مهد المسيح على أن تلتقي هذه الوفود في وقت لاحق بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقره برام الله.
وبدوره اكد سيرجي كوزلوف ممثل روسيا الاتحادية لدى السلطة الفلسطينية على أهمية هذا المؤتمر قائلا: " ان اهمية هذا المؤتمر تكمن في انعقاده على ارض مهد الديانة المسيحية، وانه يهدف الى تفعيل دور الأديان في المساعدة والقضاء على الأزمات الموجودة في المنطقة.
المزيد في التقرير المصور