شاليط بين مطالب حماس والقبول الاسرائيلي بالثمن الباهظ

شدد المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم على أن إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط مرتبط باستجابة اسرائيل لمطالب الحركة، وأن أي تسريع من الجانب الإسرائيلي لإتمام الصفقة هو بمثابة تسريع لتلبية هذه المطالب.
وقال برهوم" اذا أراد المحتل الصهيوني تهدئة حقيقية فعليه أن يدفع ثمن هذه التهدئة في وقف العدوان وفك الحصار. واذا ارادت اسرائيل اطلاق سراح شاليط فعليها ان تستجيب لمطالب الحركة في اطلاق عدد كبير من أسرانا البواسل بحسب الصيغة التي قدمتها حركة حماس عبر الوسيط المصري".
من جهته استبعد رئيسُ الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الذي ترأس الأحد الجلسةَ الأخيرة لحكومته قبيل الانتخابات الإفراج عن شاليط في الأيام القليلة المقبلة.
وقال:" الحديث في الأيام القليلة الماضية بشأن إتفاق محتمل حول شاليط مبالغ فيه ومضر،ولا حاجة له. وهذه العملية معقدة وحساسة وتتطلب أكبر قدر من الحذر بالنسبة لما يقال. وإذا نتج شيء عن الموضوع يستحق قوله للجمهور. سأفعل ذلك".
بدوره أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن أمله بأن يتم الإفراج عن الجندي الأسيرشاليط قريبا ،لكنه أشار إلى أن الثمن سيكون باهظا ومؤلما ،مشددا على الإسراع في الجهود الممكنة للإفراج عنه.