انعكاسات الأزمة المالية على الكويتيين

لم تَعد آثار الأزمة المالية العالمية مقتصرةً على الوضع الاقتصادي في بعض البلدان ، بل طالت الأوضاعَ الاجتماعية والنفسية للمواطنين، ففي الكويت توصلت بعض الدراسات إلى أن للأزمة المالية تأثيراتٍ إيجابية، الى جانب تداعياتها السلبية.
فعلى الرغم من الآثار السلبية للأزمة فإن دراسات علماء النفس الكويتيين بينت أن للأزمة المالية وجها إيجابيا يتمثل في التخفيف من النمط الاستهلاكي للمجتمعات الخليجية، وإقبال الشباب على العمل في مهن رفضوا حتى مجرد التفكير فيها في الماضي.
الأزمة المالية إذن لم تؤثر فقط على طريقة صرف الراتب أو الادخار أو التخطيط للمستقبل فحسب ، بل امتدت إلى الجانب النفسي. ويلفت بعض الخبراء إلى أن نظرة متفحصة في تأثيرات الأزمة المالية على الكويتيين تظهر وجهين متباينين، سلبي يتمثل في التوتر والقلق والخوف من المستقبل ، وايجابي في المقابل يتمثل في حدوث تغييرات جذرية نحو التخلي عن الإستهلاك المفرط، وتعزيز قيمة العمل كأساس لتقييم الفرد ، إضافة إلى التوجه إلى القطاعات المنتجة اقتصاديا.

المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور.