نتنياهو: ايران اخطر عدو تواجهه اسرائيل

أكد بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود الإسرائيلي ان ايران تدعم حماس وهي اخطر عدو تواجهه اسرائيل. ووعد نتنياهو في حال انتخابه كرئيس للحكومة الاسرائيلية ان تكون من اولوياته مواجهة التهديد الايراني على كافة المستويات ليس فقط فيما يخص تهديها لاسرائيل بل وتهديدها لعملية السلام ايضا.

تحميل الفيديو

أكد بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود الإسرائيلي والمرشح لمنصب رئيس وزراء الحكومة المقبلةفي المؤتمر الدولي السنوي المنعقد في مدينة هرتزليا الاسرائيلية يوم 4 فبراير/شباط ان ايران تدعم حماس وهي اخطر عدو تواجهه اسرائيل وان الوقت يمضي بسرعة، وقال ان احدى اولوياته في حال انتخابه كرئيس للحكومة الاسرائيلية ستكون مواجهة التهديد الايراني على كافة المستويات ليس فقط فيما يخص تهديها لاسرائيل بل وتهديدها لعملية السلام ايضا.
وقال نتنياهو " قبل 3 سنوات وتحديدا في كانون الثاني 2006 حذرت من وصول حماس للسلطة ومن الخطر الايراني وضعف السلطة الفلسطينية والمخاطر التي ستنتج من الانسحاب الاحادي الجانب".
واضاف "انا اعترف امامكم الان، نعم، لقد فشلت انا وزملائي في الحزب باقناع الجمهور. وفاز حزب كاديما، وللاسف لم ير هذا الحزب الواقع كما رأيناه نحن. واختار ان يذهب في طريق اخر من خلال تجاهل الواقع وغض الطرف عما يجري، واعطى بذلك الفرصة لحماس ان تطور قدراتها العسكرية".
وواصل قائلا " لقد اوقفت الحكومة العملية العسكرية قبل أوآنها ولم تتح للجيش الفرصة لسد الفجوة الجنوبية التي تتلقى من خلالها حماس المزيد من الصواريخ". مضيفا "اذا اردنا ان نزيل خطر صواريخ غزة لابد من اجتثاث النظام الايراني الذي يدعم غزة بالمال والصواريخ و يسندها سياسيا وعسكريا. خاصة وان ايران تمضي في تطوير سلاحها النووي وتعلن عن رغبتها في مسح اسرائيل من الوجود وتجدد بعد كل حرب مخازن اسلحة حماس وحزب الله".
ووعد زعيم حزب الليكود الإسرائيلي "انه في حال توليه لمنصب رئيس الحكومة سيعمل على كافة المستويات لاقناع الحكومة الامريكية الجديدة بضرورة صد هذا الخطر" وتابع قائلا "حديثي هذا ليس دعاية انتخابية، وانا قلت منذ زمن ان ايران تشكل خطرا على الانسانية بشكل عام وعلى اسرائيل بشكل خاص، وهي تستخدم جميع الوسائل لنسف عملية السلام".
و اقترح نتنياهو للخروج من الازمة الحالية تحقيق التقدم في مجال الحوار السياسي والتقدم في التطوير الاقتصادي للسلطة الفلسطينية وتعزيز قوى الامن والشرطة الفلسطينية الموجودة هناك.