قررت السلطات الكندية إبعاد المجندة الأمريكية كيمبرلي ريفيرا التي فرت من الحرب في العراق منذ سنتين، وتسليمها إلى السلطات الأمريكية مع زوجها وأطفالها الثلاثة.
وهي اليوم فتاة تبلغ من العمر 26 عاما تعيش في مدينة تورونتو بكندا وتحاول الدفاع عن حريتها.
ورغم مساعدة الأقرباء والأصدقاء فإن حرية كيمبرلي ستواجه صعوبات كبيرة في المستقبل القريب. ورفضت السلطات الكندية طلب اللجوء الذي قدمته، الأمر الذي يجعلها أول جندية أمريكية تتعرض للتسليم الى السلطات الأمريكية.
وهي واحدة من 8 آلاف جندي أمريكي فروا من الجيش الأمريكي منذ شن الحرب على العراق. وقد تمكنت من الهرب من العراق بعد 3 أشهر من وصولها إلى هناك، رافضة المشاركة فيما وصفتها بالحرب غير القانونية وغير الانسانية.
ومن المتوقع أن تسلم كيمبيرلي مع 5 جنود أمريكيين أخرين الى السلطات الأمريكية في الاسبوعين القادمين. و سيتقرر مدى عقابهم المحتمل في عهد الرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما الذي كان ينتقد بشدة الحرب في العراق خلال حملته الانتخابية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور