كانت مدينة سمرقند التاريخية المحطة الأولى في زيارة الرئيس الروسي دميتري مدفيديف الى أوزبكستان. وهي مدينة ذات إرث عريق وتأريخ حافل.
ويعود تأسيسها إلى القرن الثامن قبل الميلاد. كان يطلق عليها في السابق اسم ماروكاندا الذي يعني ما وراء النهر. وتعتبر سمرقند من مجموعة المدن التاريخية القديمة مثل روما وآثينا وبابل. وكانت سمرقند مفصلا هاما على طريق الحرير العظيم. في عام 705 م فتحت على يد القائد قتيبة بن مسلم الباهلي وبعد الفتح الإسلامي قام المسلمون بتحويل عدد من معابدها إلى مساجد لتأدية الصلاة وتعليم الدين الإسلامي لأهل البلاد. وبعد الغزو المغولي اتخذ تيمور لنك سمرقند عاصمة لامبراطوريته.
وعلى الرغم من تعدد الغزوات ومرور السنين إلا أن سمرقند حافظت على جمالها وتراثها.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور