قررت روسيا حظر بيع الأسلحة إلى جورجيا في خطوة تحدد وضع تبليسي بالنسبة لموسكو، ما اعتبره المراقبون رسالة إلى كل من أوكرانيا وإسرائيل أيضا. وفي الوقت نفسه أبدت القيادة الروسية استعدادها لتلبية طلب كل من أفغانستان والعراق فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية.
ولم يأت مرسوم الرئيس الروسي دميتري مدفيديف بحظر بيع السلاح والمعدات العسكرية إلى جورجيا من فراغ. فتبليسي في الحقيقة لا تتعامل عسكريا مع موسكو.
في الوقت نفسه وافقت موسكو على طلب كابول تقديم مساعدات للقوات المسلحة الأفغانية. فقد أكد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى لا تساعد أفغانستان. وكان رد الرئيس الروسي مدفيديف هو أن موسكو سترسل وفدا من الخبراء العسكريين إلى كابول ليبحثوا حاجة الجيش الأفغاني إلى الأسلحة.
ويستخدم الجيش الأفغاني الذي يصل تعداده إلى 70 ألف شخص الأسلحة السوفيتية. بينما "الشريك الأمريكي الاستراتيجي" بخيل، أو تعب من تحمل تبعات حربين متزامنتين في أفغانستان والعراق. ما دفع بغداد أيضا نحو موسكو.
الطلب الآن على السلاح الروسي كبير لأسباب كثيرة، فالسنوات العشر الأخير، وفقا للمراقبين العسكريين، تشهد تزايد نفقات التسليح في العالم كله، وبالذات في الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض دول الناتو.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.