قمة شرم الشيخ تدعو إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة

دعا الرئيس المصري حسني مبارك في 18 يناير/ كانون الثاني المجتمع الدولي إلى دعم مبادرة بلاده الخاصة بتسوية الوضع في غزة وإلى المساهمة في إعادة إعمار القطاع.أعلن الزعيم المصري ذلك في ختام قمة شرم الشيخ التشاورية الخاصة بالتطورات الأخيرة في غزة والتي ترأسها الرئيس المصري ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي.

تحميل الفيديو

دعا الرئيس المصري حسني مبارك في 18 يناير/ كانون الثاني المجتمع الدولي إلى دعم مبادرة بلاده الخاصة بتسوية الوضع في غزة وإلى المساهمة في إعادة إعمار القطاع.
أعلن مبارك ذلك في ختام قمة شرم الشيخ التشاورية الخاصة بالتطورات الأخيرة في غزة والتي ترأسها الرئيس المصري ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وقال الرئيس مبارك إن العمل يجب أن يكون الآن من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وبلوغ السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا إعتزام القاهرة عقد مؤتمر دولي للدول المانحة لبحث سبل إعادة إعمار غزة.
من جانبه أشار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى ضرورة سحب القوات الإسرائيلية من القطاع في أقرب وقت، مضيفا "أننا سنستمر في العمل من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة". وأضاف الرئيس ساركوزي "بأنه ينبغي علينا وضع الحد لتهريب الأسلحة في المنطقة".

وفي هذا السياق قال رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني الذي شارك كذلك في القمة المذكورة إن بلاده قد ترسل رجال شرطتها إلى الحدود المصرية-الفلسطينية لمنع تهريب الأسلحة المخصصة لحركة حماس. وأشار برلسكوني إلى ضرورة التعامل مع الإتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية الجديدة للبحث عن طرق الخروج من هذه الأزمة، مضيفا أن إيطاليا على إستعداد لبذل قصارى جهدها بغية تسوية قضية الشرق الأوسط.

بدوره نوه بان كي مون الامين العام لهيئة الامم المتحدة بأن المجتمع الدولي مستعد لإرسال وفده إلى قطاع غزة لكي يحدد الحاجات الماسة لسكانه، مؤكدا أهمية إستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما دعا بان كي مون الشعب الفلسطيني إلى المصالحة الوطنية من خلال الحوار السياسي الشامل.

وحضر القمة كذلك رئيسا الوزراء البريطاني والإيطالي غوردن براون وسيلفيو برلوسكوني والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسا الحكومة الإسبانية والتشيكية خوسيه لويس ثاباتيرو وميروسلاف توبولانيك والرئيس التركي عبد الله غول بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك الأردني عبد الله الثاني والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.