بان كي مون في رام الله وعباس يجدد دعوته الى نشر قوات دولية في غزة
اجرى بان كي مون الامين العام لهيئة الامم المتحدة مباحثات في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض في إطار جولته في المنطقة بهدف التوصل الى وقف اطلاق النار في غزة.
اجرى بان كي مون الامين العام لهيئة الامم المتحدة مباحثات في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض في إطار جولته في المنطقة بهدف التوصل الى وقف اطلاق النار في غزة.
وبعد لقائه محمود عباس حث بان كي مون اسرائيل على وقف اطلاق النار من جانب واحد في غزة. واعرب مجددا عن اسفه للاوضاع المأساوية التي يعاني منها سكان القطاع، داعيا الاطراف التي تقوم بالمفاوضات الى تكثيف الجهود للوصول الى وقف فوري لاطلاق النار. وتناول بان كي مون أهم المواضيع التي قال إنه ينبغي أخذها بعين الاعتبار للتوصل إلى حل، وهي الوقف الفوري للقتال ودخول المساعدات الإنسانية الى القطاع وفتح المعابر وايقاف تهريب الاسلحة الى غزة بالإضافة الى تعزيز الوحدة بين الفلسطينيين.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى ضرورة نشر قوات دولية في قطاع غزة معتبرا ان نشر القوات هي الطريقة الوحيدة لوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني حسب قوله.
وقال "نحن نعتقد أن بدون هذا الوجود وبدون هذه القوة ستبقى هناك اعتداءات مستمرة".
من جهته ذكر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن الطريقة المثلى للتعامل مع هذه الازمة هي اعادة توحيد الصف الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية متفق عليها من مختلف الفصائل الفلسطينية.
وأفادت مراسلة قناة "روسيا اليوم" أن مسيرات حاشدة خرجت الى الشوارع في معظم مدن الضفة الغربية يوم 16 يناير/كانون الثاني تضامنا مع أهالي غزة.
وفي الخليل قتل فلسطيني في اشتباكات بين المتظاهرين والجنود الإسرائيليين وتم تشييع جثمانه مباشرة في مسيرة ضخمة.
وأصيب 11 فلسطينيا بجروح في مواجهات بين المحتجين والجيش الإسرائيلي في جنين. وفي رام الله خرج آلاف الفلسطينيين للتنديد بالعدوان على قطاع غزة وانتهت المسيرات باشتباكات مع الجنود الإسرائيليين.