اعلن رؤساء دول الخليج العربي عن مشاركتهم في القمة الخليجية الطارئة التي ستعقد في الرياض مساء يوم 15 يناير/كانون الثاني، وذلك تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. حيث من المقرر ان يبحث الرؤساء في القمة تطورات الأحداث وتصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وكانت السعودية قد اعلنت عقب دعوتها للقمة الطارئة ان دول مجلس التعاون الخليجي الست جميعها اكدت مشاركتها فيها.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية ان الدعوة للقمة جاءت "نظرا لتصاعد الأحداث الأخيرة الناجمة عن الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني وللظروف التي تمر بها الأمة العربية".
واطلقت الدعوة السعودية للقمة الخليجية الطارئة وسط انقسام في المواقف العربية حول الدعوة القطرية الى قمة عربية طارئة حول غزة الجمعة في وقت اكدت فيه مصر والسعودية انهما تريدان بحث مسألة الحرب على غزة خلال قمة الكويت العربية الاقتصادية التي تنعقد يوم الاثنين القادم.
ان الاختلاف في التحرك العربي ازاء الحرب على غزة التي اسفرت عن مقتل اكثر من الف شخص المتجسد في طرح مبادرات عقد ثلاث قمم متقاربة في الرياض والدوحة والكويت، بحسب رأي المراقبين ، يظهر مدى ارتباك المواقف العربية وانقسامها.