مظاهرات لنصرة غزة.. وغضب وسخط على إسرائيل

عمّت مدن العالم العربي والإسلامي مظاهرات شعبية مناصرة للآهالي وفصائل المقاومة في قطاع غزة ، والتحمت أصواتُ الشعوب العربية والإسلامية مع غيرها من الأصوات الناقمة في أوروبا وأمريكا وآسيا على حرب إسرائيل على غزة.
وغصت المدن العربية والإسلامية بمظاهرات حاشدة من جاكرتا إلى الرباط في يوم غاضب تلاحمت فيه مشاعر المحتجين حول العالم مناصرة للفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
ففي الأردن حيث يمثل ذوو الأصول الفلسطينية أكثر من نصف السكان، إستنكر المتظاهرون المذابح الإسرائيلية في غزة، وقد حاول الغاضبون اقتحام مبنى سفارة إسرائيل في عمان لكن الشرطة إستبسلت في الذود عن سورها بالهراوات والغاز المسيل للدموع.
أمام ذلك، تحول متظاهرون نحو سفارة فنزويلا وقذفوها بالورود تحية إكبار لقيادتها على طرد سفير إسرائيل في كاراكاس .. موقف جعل الرئيس تشافيز أكثر عروبة لدى العرب والمسلمين.
في الضفة الغربية أجبر من سمح لهم بالتظاهر على رفع أعلام فلسطين بدل أعلام حماس وباقي الفصائل، واندلعت اشتباكات بين الجنود الإسرائيليين ومتظاهرين خلفت عددا من الإصابات، وفي القدس فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا على المصلين في المسجد الأقصى.
إيران المتهمة بدعم حماس ، هاجت شوارعها وحسينياتها على وقع شعارات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة.وقال أحمد خاتمي عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام انه "يتوجب على الإنسانية التفكير في منظمة أممية بديلة، هذه ليست منظمة الأمم المتحدة، إنها منظمة أمريكية. ومجلس الأمن هو سبب اللا أمن في العالم بدل أن يكون نصيرا للأمن".
ولم يختلف الحال في قطر حيث تقدم الداعية يوسف القرضاوي مظاهرة ضخمة في الدوحة بعد صلاة الجمعة.
وغصت شوارع دمشق بالآلاف الذين حيوا صمود المقاومة في غزة وطالبوا بوقف الهجوم الإسرائيلي، وسعى غاضبون لاقتحام مبنى السفارة المصرية احتجاجا على موقف الحكومة المصرية حيال حركة حماس وفتح معبر رفح. وشهدت بلدان المغرب العربي احتجاجات شعبية عارمة، وفي تركيا كانت اسطنبول على موعد مع أكبر مظاهرة على الإطلاق نصرة لغزة التي كسبت تعاطف شعوب أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية.