أقوال الصحف الروسية ليوم 22 مايو/ أيار
تحدثت صحيفة "غازيتا" حول الزيارة القصيرة إلى موسكو التي اختتمها أمس وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، التقى خلالها بالرئيس دميتري ميدفيديف وبنظيره سيرغي لافروف.
تقول الصحيفة إن الوزير الفرنسي أشار في اللقاءات، إلى أن بلاده وأثناء ترؤسِّها للإتحاد الأوروبي ستعملُ بنشاطٍ على توفير الظروف المناسبة، لتوقيع المعاهدة الأساسية الجديدة، حول الشراكة بين روسيا والإتحاد الأوروبي.
وشدَّد كوشنير على أن روسيا شريكٌ هامٌ وضروري بالنسبة للإتحاد الأوروبي، ليس انطلاقاً من اعتبارات جغرافية فقط، بل إن الحديث يدور هنا، حول حوارٍ نشط، تتغلبُ فيه قضايا الدفاعِ والأمن والطاقة والهجرة على غيرها من المواضيع.
وتختم الصحيفة بالقول إن وزير الخارجية الفرنسي، أبدى اهتماماً خاصاً بتطوير وتمتين العلاقات والاتصالات الثنائية الروسية الفرنسية، مؤكداً خلال اللقاءات كلِّها على أن ما يجمعُ الشعبين الروسي والفرنسي، هو الصداقة الحقيقية.
كتبت صحيفة "برلامنتسكايا غازيتا" حول اللقاء الذي تم في موسكو بين رئيس مجلس الدوما، بوريس غريزلوف ورئيس المجلس الوطني الإتحادي للإمارات العربية المتحدة عبد العزيز الغُرَيْر. وقد أعلن غريزلوف، أن اللقاء كان على درجة كبيرة من الأهمية. كما ومثّل تأكيداً على مستوى التفاهم العالي بين البلدين. بالإضافة إلى هذا، أكد رئيس مجلس الدوما، أن اللقاء شكّل دافعاً جديداً، نحو تطوير العلاقات الحكومية بين البلدين.
أفادت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" بأنه تم أمس، الإعلانُ رسمياً عن استئناف المفاوضات السلمية بين سورية وإسرائيل بعد توقف دام ثمانية أعوام.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المفاوضات، تجرى بواسطة تركيا، التي تقف الولايات المتحدة الأمريكية خلفها.
ووفقاً لمصدر الصحيفة الدبلوماسي، فإن المفاوضات بدأت في شباط / فبراير عام ألفين وسبعة.
أما اليوم، فإن الطرفين يشعران بالثقة الكافية، التي تؤهلهما للإعلان عن المفاوضات.
وحسب مصادر الصحيفة فإن الحديث في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، يدور حول عزم إسرائيل وسورية إجراءَ حوارٍ مكثفٍ وجديّ للتوصل إلى تسوية شاملة. ووفقاً للتقديرات فإن مصير مرتفعات الجولان، يُمثِّل الموضوع الرئيسي في المفاوضات.
ومن المعروف أن سورية تطالب بإعادة هذه المرتفعات إليها، مقابل توقيعِ اتفاقِ سلامٍ مع إسرائيل.
وحول اللقاء على أعلى المستويات بين الجانبين، يرى الخبراء الإسرائيليون أن هذا لن يتم قبل الاتفاق على معاهدة السلام أو قبل التوصل أيضاً إلى مخرج مشترك.
أشارت صحيفة "فريميا نوفوستيه" ولدى تناولها موضوع المفاوصات بين سورية وإسرائيل إلى أن المعارضة تتعجل باتهام إيهود أولميرت فى استغلال العملية السلمية، للبقاء حياً في السياسة.
وأشارت إلى أن راديو "كل إسرائيل" لفت الإنتباه إلى أن الخبرَ الرسميّ حول المفاوضات، ظهر قبل ثمانٍ وأربعين ساعةً من استجواب أولميرت الدّوري، للإشتباه بضلوعه فى قضايا فساد. ولا يُستثنى- كما أضاف الراديو- أن يحاول رئيس الوزراء صرفَ انتباه الإسرائيليين عن التحقيقات الجارية حوله. ورغم استئناف المفاوضات مع السوريين، إلا أن الإسرائيليين، ينظرون بِريْبة إلى النشاط المتنامي بين سوريا وروسيا فى المجال العسكري. بدورها، لم تتوانَ الصحفُ الإسرائيلية أمس عن التذكير، بإن الشحنات العسكرية الروسية إلى سوريا، تُشكّل تهديداً لأمن إسرائيل.
أوردت صحيفة "كوميرسانت" ومتابعةً منها للموضوع رأي رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال احتياط غيورا إيليند، الذي عبّر من خلاله عن أن التسوية مع سورية لن تؤدي إلى حل المشكلة الأمنية للدولة العبرية.
ويعلّلُ الجنرال احتياط ذلك، بالتهديد الذي يُشكِّلُه برنامج إيران النووي وتنامي قوة حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة.
كتبت صحيفة "إزفيستيا" مقالا ورد فيه إن موسكو شهدت أمس تقديم"الموسوعة الإسلامية في روسيا المعاصرة"، لمؤلفها رومان سيلانتييف المتخصص بالشؤون الإسلامية،.
وأوضحت الصحيفة أن الموسوعة تحتوي على معلومات تفصيلية عن تركيبة الإتجاهات الدينية للمسلمين ومؤسساتِهم التعليمية الدينية ووسائلِ الإعلام ودُورِ النّشرِ لديهم.
وإلى أقوال الصحف الروسية حول الأحداث الإقتصادية المحلية والعالمية:
نستهلها من صحيفة "كوميرسانت" التي نشرت مقالا تحت عنوان (توحيد أسعار الخدمات المصرفية) قالت فيه: إن هيئة مكافحة الاحتكار الاتحادية الروسية تعتزم التحّقق من أن قيمة أسعار الخدمات في السوق المصرفية فيما يخص أسعار الفائدة على القروض و الودائع و اسعار الصرف ، واقعيةٌ وغيرُ مبالغ فيها بهدف توحيدها عند جميع البنوك العاملة في السوق الروسية سواء كانت هذه البنوك حكومية أو خاصة. وأضافت الصحيفة أن الهيئة ستقوم بمعاقبة جميع البنوك التي تقل او تزيد تعريفاتها على الخدمات بنسبة "عشرة في المئة" عن متوسط اسعار السوق.
وتحت عنوان "الأسهم في الطريق" ..كتبت صحيفة "إر بي كا دايلي" أن شركة "سكك الحديد" الروسية "ار جي دي" يمكنها تنفيذ اكبر اكتتاب عام في روسيا. واوضحت أن "ار جي دي" بحاجة ماسة الى استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية، من هنا تنوي الشركة في غضون الاعوام الثلاثة القادمة طرح خمسة وعشرين في المئة من اسهمها للاكتتاب العام الأولي في البورصة الروسية، وجمع ما يربو على خمسة وعشرين مليار دولار جراء هذا الطرح مما قد يصبح اكبر اكتتاب في تاريخ روسيا، وسيسمح بتغطية نحو اثني عشر في المئة من البرنامج الاستثماري لتطوير البنية الأساسية للسكك الحديدية حتى عام الفين وثلاثين.
أما صحيفة "فيدوموستي" وتحت عنوان "مصيدة ل بي بي" قالت: إن شركة "بي بي" البريطانية قد تفقد في روسيا اربعمئة مليون دولار بسبب مطالبة شركة "تيتليس" منها هذه المبالغ لدفعها الى خبراء قاموا بعمل خدمات استكشاف ومسح جيولوجي لمواقع نفطية لحساب "تي ان كا - بي بي" . واضافت الصحيفة ان "تيتليس" وقعت في صيف عام الفين وثلاثة اثناء إنشاء شركة "تي ان كا - بي بي" مع الشركة البريطانية و مجموعة "الفا غروب رينوفا" على عقد يقضي بتشغيل مئة وخمسين موظفا تُدفع رواتبهم من قبل الشركة البريطانية "بي بي". واشارت الصحيفة ان "تيتليس" بالفعل قد تقدمت برفع دعوى الى محكمة في محافظة "تيومن" ضد "بي بي" متهمة إياها بانتهاك النظام الداخلي للشركة المشتركة، وتطالبها بدفع رواتب وارباح لمئة وخمسين عاملا بقيمة اربعمئة مليون دولار .