تصاعد حدة التوتر بين روسيا وجورجيا

أعلنت الادارة الأمريكية أنها لا ترغب في تصاعد حدة التوتر في العلاقات بين روسيا وجورجيا. فيما أكد غيورغي بارا ميدزه نائب رئيس الوزراء الجورجي إلتزام بلاده بالتهدئة رغم ما وصفه بالإستفزازات الروسية.
أعلنت الادارة الأمريكية أنها لا ترغب في تصاعد حدة التوتر في العلاقات بين روسيا وجورجيا.
ووصف شون ماكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مواقف موسكو حيال تبليسي خلال الأسابيع الأخيرة بالاعمال التخريبية معتبرا إياها غير مفيدة للمنطقة.
وجدد ماكورماك دعم الإدارة الأمريكية لوحدة أراضي جورجيا، داعيا موسكو الى إلغاء بعض قراراتها الأخيرة.
ومن جانب أخر تقدم غيورغي بارا ميدزه نائب رئيس الوزراء الجورجي بطلب رسمي الى الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم لبلاده في أزمتها مع جمهورية أبخازيا الإنفصالية.
وطلب بارا ميدزه في حديثه أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل من الاتحاد إجراء تحقيق حول حادث إسقاط طائرتي تجسس جورجيتين في أجواء أبخازيا.
كما أكد التزام بلاده بالتهدئة رغم ما وصفه بالإستفزازات الروسية.
جورجيا تلوح بحرب مع روسيا
هذا وعبر ايروسي كيتس ماريشفيلي سفير جورجيا لدى موسكو عن أمله بتسحن العلاقات الروسية- الجورجية بعد تولى الرئيس المنتخب دميتري ميدفيديف زمام السلطة، مضيفا أن تبليسي تثق بقدرة ميدفيديف على حل القضايا الثنائية لصالح روسيا وجورجيا على حد سواء.
وكان تيمور ياكوباشفيلي وزير الدولة الجورجي لشؤون الإندماج حذر في وقت سابق، من أن جورجيا باتت قريبة جدا من خوض حرب مع روسيا.