تم الاعلان خلال اللقاء الذي جرى بين وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ونظيره الكازاخي ان الزيارة الرسمية الاولى لدميتري مدفيديف بصفته رئيسا لروسيا ستكون الى كازاخستان، وتم الاعلان كذلك عن التحضيرات للقمة الروسية - الكازاخية.
وفي تقييمه للعلاقة بين البلدين اكد لافروف ان العلاقات الروسية - الكازاخية "وثيقة وتتميز بالمصداقية"
واضاف المسؤول الروسي "نحن نأخذ مثالا من قادة دولنا.. وسنناقش اليوم مسائل التحضير للقمة الروسية - الكازاخية الدورية". وعبر لافروف عن امله ان يتمكن الوزراء من "المساهمة في التحضير ومناقشة قضايا السياسة الدولية".
من جانبه اعتبر مراد طاجين ان ثمة رمزية في حقيقة كون "الزيارة الاولى لدميتري مدفيديف بصفته رئيسا لروسيا الاتحادية ستكون الى كازاخستان" . وان ذلك "يعكس نوعية العلاقات الدينامية والبناءة التي تسود العمل المشترك لبلدينا".
وقدم وزير الخارجية الكازاخي التهاني لنظيره الروسي بمناسبة ذكرى يوم النصر التي ستحل قريبا والذي "يمّتن العلاقة بين شعبينا المرتبطين بالذاكرة التاريخية، والتي لن تنطفئ".