أقوال الصحف الروسية ليوم 7 أبريل/ نيسان

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/13488/

أفادت صحيفة "غازيتا" بأن اللقاءات التي جرت على مدى يومين بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجورج بوش في مدينة سوتشي الروسية أسفرت عن توقيع وثيقةٍ حول الإطار الإستراتيجي للتعاون بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي سُمِّيت فوراً بخارطة الطريق.
وتقول الصحيفة إن الخبراء الذين أعدوا الوثيقة يشيرون إلى 4 نقاط أساسية وهامة احتوت عليها الوثيقة، وهي: تدعيم الأمن ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل والتصدي للإرهاب العالمي، بالإضافة إلى التعاون الإقتصادي الإستراتيجي.
ومع ذلك، فإن الوثيقة، كما تقول الصحيفة، لا تحمل الصّفة الإلزامية. لذا فإن أهميتها تكمن في قيمتها الأخلاقية وليس الدبلوماسية.
وحول اللقاء بين الرئيس بوش والرئيس الروسي المنتخب دميتري مدفيديف أشارت الصحيفة إلى أن مدفيديف نال إعجاب الرئيس الأمريكي الذي عبَّر عن ذلك في مؤتمر صحفي بقوله، إنه ذكيٌ جداً ومستقيمٌ، ويبوح بما يُفكر فيه.
وعن الأجواء التي سادت المباحثات حول مواضيع وثيقة الإطار الإستراتيجي، أشارت الصحيفة إلى أن المناقشات استمرت وحتى عشاء الوداع.
ومع ذلك، فإن هناك عدداً من المواضيع التي تنوي روسيا والولايات المتحدة متابعةَ الحوار بشأنها، ومن أهمها موضوع منظومة الدرع الصاروخية والملف الإيراني، وكوريا الشمالية وانضمام روسيا إلى المنظمة التجارية العالمية ومصير معاهدة القوات التقليدية في أوروبا ومعاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية.
وحسب الصحيفة فإن مصدراً في الكرملين اعترف لها بأن الوثيقة في جوهرها لا تُلزم أحداً بشيء، مضيفاً أن تقدماً لم يتحقق في موضوع نشر الدرع الصاروخية في بولندا والتشيك، والذي يُعدُّ من أهم المواضيع بالنسية لروسيا.
وفي هذا الإطار، تنقل الصحيفة عن الرئيس بوتين قولَه إن كل شيء انصبّ في اتجاهٍ مفاده أن الجانب الأمريكي قد سمع أحاديثنا.
وتابعت الصحيفة قائلة إن جورج بوش أصرَّ، كما في السابق، على أنْ لاسبب يدعو روسيا لإبداء مخاوفها. أما بوتين فقد أعلن في معرض ردِّه أن حلف الناتو يجذب نحوه جمهوريات الإتحاد السوفييتي السابق، بدلاً من أن يعمل على تحسين العلاقة مع روسيا.
ذكرت مجلة "إيتوغي" الأسبوعية أن الرئيس بوتين أعلن عن حصيلة جلسة مجلس روسيا- الناتو، ولاحظت أنه لم يحصل تكرارٌ لخطاب السّنة الماضية في ميونيخ، إلا أن الرئيس بوتين أشار إلى أن عملية توسُّع الناتو تُشكِّل تهديداً لأمن روسيا الوطني، وهو ما لا تُفضِّل القيادة الروسية تسميتَه بالنوايا، بل بالجهد القائم.
وأضافت المجلة أن بوتين أعلن للمبتهجين بتوسع الناتو أن دخول الحلف أو عدم دخوله لا يُشكِّل مقياساً لديموقراطية البلد، ولا يرى بوتين آفاقاً في تحويل الحلف إلى ضامن للأمن العالمي. كما أن هذا الدور لا يُمكن لعبه بدون روسيا وبدون عمل دقيق مع مجلس الأمن الدولي. وأضاف بوتين قائلاً إن إصرار روسيا في بعض المواضيع يدل على تمسُّكٍ لاعيبَ فيه بالنُّظم والقوانين الدولية.
وسأل بوتين الحاضرين قائلاً: هل تعلمون أن دول البلطيق ليست طرفاً بشكل عام في معاهدة القوات التقليدية في أوروبا؟. إن هذا يعني حسب الصيغة القديمة للمعاهدة أن دول البلطيق تقع ضمن دائرة البلطيق العسكرية التابعة للإتحاد السوفييتي وهذا يعني أنه يتوجب عليّ تعيينُ رؤساء للدوائر العسكرية هناك. لكن هذا في النهاية مجرد هراء.
كتبت صحيفة "كوميرسانت" مقالة تقول فيها إن السلطات المصرية أحبطت أمس الإضراب عن العمل الذي سببته الزيادة في أسعار المواد الغذائية، والذي جاء بمبادرة من عمال أحد المصانع الكبرى للغزل والنسيج في مدينة المحلة الكبرى. ويطالب العمال بزيادة الرواتب ومراقبة أسعار المواد الغذائية التي ارتفعت بحدة خلال الأشهر الأخيرة. ومن المعروف أن الإضراب عن العمل ممنوع في مصر.
وقد أعلنت وزارة الداخلية أن المشاركين في هذا الإضراب والمحرضين عليه، سيتعرضون لعقوبات تصل حد السجن.
وأضافت الصحيفة أن رجال المخابرت ظهروا فجأة في الثالثة صباحاً في المعمل قبل بدء المظاهرة المقررة في السابعة واعتقلوا حوالي 150 عاملاً، مما أثر على رغبة بقية العمال في المشاركة في هذا الإضراب.
وحسب المراقبين فإن تنظيم "الإخوان المسلمون" سيستفيد إستفادة كبرى من هذا الحدث في الإنتخابات المحلية الثلاثاء المقبل.

وإلى أقوال الصحف الروسية حول الأحداث الإقتصادية، المحلية والعالمية:

سلطت صحيفة "إر. بي. كا. ديلي" الضوء على قمة الرئيسين فلاديمير بوتين وجورج بوش في مدينة سوتشي. وذكرت الصحيفة أن بوتين سعى إلى حل جملة من المشاكل التي قد تعترض خلفه دميتري مدفيديف وخلق أرضية مناسبة من أجل الدفع بالعلاقات الروسية الأمريكية.
أشارت الصحيفة إلى تقدم في المجال الاقتصادي بين الطرفين عبر استئناف الحوار وتشجيع الاستثمار المتبادل ولفتت إلى أن اعلان سوتشي أكد على استمرار الحوار من أجل انضمام روسيا إلى المنظمة التجارية العالمية وإلغاء تعديلات جيكسون- فينيك التي تفرض قيودا على التجارة بين البلدين منذ عام 1974.

أما صحيفة "كوميرسانت" فأشارت إلى ارتفاع حجم القروض المقدمة من المصرف المركزي الروسي للبنوك في فبراير/ شباط 4 مرات ونصف المرة إلى 8 مليارات و250 مليون دولار.
وأكد خبراء روس على أن هذا الدعم ساهم في تجنب الوقوع في أزمة سيولة مع إقتراب مواعيد دفع استحقاقات الربع الأول من هذا العام. ولمسوا في خطوات المركزي تغيرا ايجابيا في سياسة إعادة تمويل المصارف. ولفتوا الخبراء إلى زيادة حجم الإقراض بين المصارف الروسية إلى 4.5% من قيمة موجوداتها من نحو 4.5% في ذات الفترة من العام الماضي.

تطرقت صحيفة "فيدومستي" إلى عودة مؤشرات أسواق المال الأمريكية الرئيسية مع نهاية الربع الأول إلى مستواها في 7 أبريل/ نيسان من عام 1999. ولفتت "فيدومستي" إلى الأرباح الكبيرة التي حققها المستثمرون في  المواد الأولية والأسواق الناشئة في السنوات العشر الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى هروب نحو 98 مليار دولار من أسواق المال العالمية في الربع الأول من هذه العام، وذكرت أن 70 مليارا منها كانت مستثمرة في شركات أمريكية ويابانية وأوروبية. فيما فقدت أسواق الدول الناشئة نحو 20 مليار دولار.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا