تلتئم في 7 أبريل/ نيسان الجاري بالقدس قمة تجمع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، هي الأولى لهما منذ اندلاع أحداث غزة قبل نحو شهرين.
ويتوقع أن تبحث القمة سبل إحياء المفاوضات بين الجانبين، ومسألة رفع الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.
وكان عباس أعلن مطلع الشهر الماضي تعليق كل اتصالاته مع تل أبيب، احتجاجا على الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على غزة وأسفر عن مقتل أكثر من 130 فلسطينيا.
ميدانيا
قتل طفل فلسطيني في الخامسة من عمره وأصيب 4 آخرون من عائلة واحدة خلال اشتباك بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين قرب مخيم البريج شرق قطاع غزة في 6 أبريل/نيسان الجاري.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الطفل قتل بشظية من قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية تجاه منزل ذويه. ووصفت حالة الجرحى الأربعة بأنها ما بين متوسطة وخطيرة.
من جهته أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تبادلت إطلاق النار في المنطقة مع مسلحين فلسطينيين، تحصن بعضهم داخل منزل قرب المخيم.
وفي وقت سابق قتل مزارع فلسطيني في قصف مدفعي إسرائيلي استهدفه شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.