شهد منتجع شرم الشيخ بمصر بدء فعاليات الاجتماع الثاني للحوار الأسيوي-الشرق أوسطي تحت عنوان "مشاركة عملية نحو مستقبل أفضل" بمشاركة نحو خمسين دولة من المنطقتين، بهدف دفع عجلة التنمية والمشاركة بين آسيا والشرق الأوسط .
وقد أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في كلمته الافتتاحية أهمية تعزيز الشراكة بين دول آسيا والشرق الأوسط في شتى المجالات ، للاستفادة من الطاقات البشرية والمادية الهائلة لدول المنطقتين ، وبدوره شدد وزير خارجية سنغافورة على أهمية هذا الحوار في تعميق الشراكة التاريخية بين دول آسيا والشرق الأوسط .
وحظيت القضايا السياسية والأمنية بأهمية بالغة في مناقشات الاجتماع، خاصة الإصلاح السياسي ومكافحة الإرهاب. أما الملف الثاني فيتعلق بقضايا التعليم والإعلام وتكنولوجيا المعلومات. بينما يعنى الملف الثالث والأخير بالقضايا الإقتصادية، حيث شدد المشاركون على أهمية تفعيل الشراكة التجارية والاستثمارية، والتعاون بين المنتجين والمستهلكين لمصادر الطاقة، هذا بالإضافة لتنمية الموارد البشرية، وفتح آفاق جديدة أمام أسواق المنطقتين، الأمر الذي يعكس أهمية مثل هذه الإجتماعات في ظروف التوتر الإقتصادي العالمي.