ناشد ممثلو بلدان الاتحاد الاوروبي يوم الجمعة سلطات زيمبابوي الإعلان بأسرع وقت ممكن عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الاسبوع الماضي وكذلك التوقف عن اعتقال الصحفيين الذين يقومون بتغطية الوضع في البلد.
ذكرت ذلك الناطقة باسم المركز الصحفي للجنة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كريستينا غالاك.
وجرت في زيمبابوي يوم 29 مارس/آذار انتخابات برلمانية حصل فيها حزب الحركة من أجل التغييرات الديمقراطية المعارض على 105 مقعدا من أصل 210.
وعلى هذا النحو فإن الاتحاد الإفريقي الوطني لزيمبابوي الجبهة الوطنية المؤيد للرئيس روبرت موغابي قد فقد الأكثرية حيث حصل على 93 مقعدا.
وفي الوقت نفسه جرت في زيمبابوي انتخابات رئاسية لم يتم بعد الإعلان عن نتائجها النهائية.
وقد أعلن ممثلو حزب الحركة من أجل التغييرات الديمقراطية أنهم سيطالبون قضائيا بإعلان نتائج الانتخابات.
ويتنافس على منصب الرئاسة بالاضافة الى الرئيس الحالي روبرت موغابي رئيس الحكومة السابقة سيمبا ماكوني الذي انسحب من صفوف الحزب الحاكم وكذلك المنافس القديم لرئيس الدولة أحدزعماء الحزب المعارض الرئيسي الحركة من أجل التغييرات الديمقراطية مورغان سفانغيراي.
وكان ممثلو الولايات المتحدة قد عبروا عن قلقهم بصدد تأخر الإعلان عن نتائج الانتخابات في البلد.
وقد اعتقلت الشرطة الزيمبابوية يوم 3 أبريل/ نيسان اثنين من الصحفيين الاجانب احدهم مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" وذلك بتهمة تغطية الانتخابات البرلمانية بدون الحصول على الاعتماد اللازم.
هذا ويترأس رئيس زمبابوي روبرت موغابي اليوم اجتماعا لقيادة حزبه، لمناقشة نتائج الانتخابات العامة، وإقرار استراتيجية جديدة لمواجهة المرحلة المقبلة.