ارتفعت حصيلة المعارك الدائرة في مدينة البصرة بين قوات الأمن العراقية وعناصر جيش المهدي في يومها الثاني إلى 40 قتيلا وأكثر من 200 جريح.
ويتقاتل جيش المهدي مع القوات العراقية من أجل السيطرة على مدينة البصرة النفطية حيث يوجد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للإشراف المباشر على العملية العسكرية. وقد أمهل المقاتلين 3 أيام حتى يلقوا السلاح ويسلموا أنفسهم، وإلا واجهوا أشد العقوبات على حد قوله، وجاء تحذير المالكي في كلمة ألقاها عبر التلفزيون العراقي.
أعمال عنف متفرقة
قتل 14 شخصا وجرح ما يزيد عن 140 شخصا آخرين بينهم أطفال ونساء خلال اشتباكات بين قوات الأمن العراقية وعناصر جيش المهدي في حي الصدر ببغداد.
من جهة أخرى قتل 5 مدنيين عراقيين من بينهم قاض وجرح 10 آخرين، إثر غارة جوية شنتها الطائرات الأمريكية على بلدة تكريت. وأعترفت القوات الأمريكية بسقوط الضحايا، مشيرة الى إنهم أصيبوا خلال معارك قادتها ضد مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة.
موسكو تدعو إلى إيقاف الاقتتال في العراق
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ميخائيل كامينين الذي عبر عن قلق بلاده الشديد لتطور الأوضاع في العراق وتهديده لحياة الأبرياء. وقال كامينين إن موسكو تنطلق من أن تسويةَ الأزمة يكونُ عن طريق الحوار والبحث عن حلٍ وسطٍ بين جميع الأطراف وعَبْرَ التوصلِ إلى مصالحة وطنية حقيقية وايجاد التوافقِ بين جميع الطوائف الدينية والكيانات الإثنية في العراق.